فلسطين أون لاين

دراغمة: قلق يسود أهالي الأغوار من الاحتلال و"كورونا"

...
رام الله- مصطفى صبري

قال الناشط الحقوقي الفلسطيني عارف دراغمة: إن حالة من القلق تسود أهالي الأغوار الفلسطينية، جراء استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وخطر تفشي فيروس "كورونا" من جانب آخر.

وأضاف دراغمة لصحيفة "فلسطين" أن هناك خشية فلسطينية من انتقال فيروس "كورونا" للأغوار أو الضفة الغربية جراء تدفق المستوطنين لأراضي الأغوار والتجمعات السكانية فيها.

وأشار إلى أن الوضع في غاية الترقب والرعب، فالاحتلال يمارس إجراءاته بهدم المنازل والخيام ومواصلة التدريبات العسكرية في محيط التجمعات السكنية وداخلها، كما لم يتوقف المستوطنون عن اعتداءاتهم على أراضي المواطنين.

وذكر أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في عمل العمال داخل المستوطنات الإسرائيلية وعودتهم إلى بلداتهم.

ودعا دراغمة إلى حماية أهالي الأغوار الفلسطينية وتعزيز صمودهم ووجودهم على أراضيهم وحمايتهم من الاحتلال وفيروس "كورونا".

وتمتد الأغوار الفلسطينية عامة، حسب المركز الوطني للمعلومات، من بيسان جنوبًا حتى صفد شمالًا، ومن عين جدي حتى النقب جنوبًا، ومن منتصف نهر الأردن حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية غربًا. وتبلغ المساحة الإجمالية للأغوار 720 ألف دونم.

وتكمن أهمية الأغوار العظمى في كونها منطقة طبيعية دافئة وخصبة يمكن استغلالها للزراعة طوال العام، كما تتربع فوق أهم حوض مائي في فلسطين.

وحتى عام 2015، أقيمت على أراضي الأغوار 31 مستوطنة إسرائيلية غالبيتها زراعية، ويسكنها 8300 مستوطن، أقدمها مستوطنات "ميخولا" و"مسواه" و"يتاف" التي أنشئت عام 1969.