قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم إن إعادة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الشيخ عمر البرغوثي هو محاولة لتغييبه الرموز الوطنية الفلسطينية.
وأكد قاسم في تصريح خاص بـ "فلسطين أون لاين" أن البرغوثي يعد مثالًا مشرفًا لتضحيات الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه أمضى عشرات السنوات في سجون الاحتلال، ومن أولاده الشهيد والأسير، عدا عن هدم الاحتلال منزله أكثر من مرة.
وأوضح أن تضحيات الشيخ أبو عاصف تعكس قدرة الفلسطينيين على العطاء المتواصل حتى تحقيق أهدافه بانتزاع حريته.
وقال قاسم: "الاحتلال يتوهم أن هذه الاعتقالات المتواصلة لرموز شعبنا يمكن أن توقف مسيرة نضاله المشروع، بينما يثبت الواقع أن كل جرائم الاحتلال تزيد من تمسك شعبنا بحقوقه".
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ عمر البرغوثي (67 عاماً) ونجله محمد (19 عاماً) فجرًا من منزلهما في بلدة كوبر بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
والبرغوثي هو والد الشهيد صالح الذي اغتاله الاحتلال عام 2018، والأسير عاصم الذي ينتظر حُكماً بالسّجن المؤبد لخمس مرات ، وشقيق عميد الأسرى نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة ومجموعها (40) عامًا، وتعرض لهدم منزله أكثر من مرة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويعاني الشيخ عمر البرغوثي من أمراض القلب ومشاكل صحية أخرى مزمنة، حيث أجرى خلال العامين الماضيين عمليات جراحية عدة، وأُصيب مؤخراً بضعف في عضلة القلب.