طالبت حركة "أنصار الله" الفلسطينية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، للكشف عن الوقائع المتصلة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان للحركة، بمناسبة الذكرى الـ44 لـ"يوم الأرض"؛ الذي يوافق 30 آذار/مارس من كل عام.
وقالت الحركة في بيانها "تمر ذكرى يوم الأرض، في لحظة سياسية يعيشها شعبنا الفلسطيني في ذروة نضاله في حرب الاستقلال التي يخوضها من أجل تحقيق أمانيه الوطنية وتأكيد حقوقه وفي الطليعة حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأضافت "يقابل النضال الفلسطيني، وحشية إسرائيلية مطلقة عبر عدوان بربري مجرم يستهدف شعبنا في أرضه، يشكل تهديداً متزايداً للوجود الفلسطيني".
وأشارت الحركة إلى أنه "ما كان لـ (إسرائيل)، أن تتمادى في عدوانيتها وفي تنفيذ عمليات القتل والتدمير والاقتلاع والحصار وتحويل فلسطين المحتلة الى سجن كبير، لولا معاملتها كاستثناء وبعيدا عن تطبيق القرارات الدولية بالاعتماد على حق النقض الفيتو الذي تستعمله أمريكا لمنع إدانتها".
وطالبت الحركة في بيانها، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى الكشف عن الوقائع المتصلة بجرائم الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة "انصاف الفلسطينيين في مظلوميتهم ودفاعهم المشروع عن حقهم في العودة".
كما طالبت الشعوب العربية بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته، وإلى الضغط على الحكومات التي تقيم علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، لقطعها.
ويحيى الفلسطينيون في الـ30 من مارس / آذار، من كل عام ذكرى "يوم الأرض"، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين في الداخل المحتل، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع شهداء وجرحى.