أطلق نشطاء حملة لرفع العلم الفلسطيني فوق المنازل داخل الوطن وخارجه، والتفاعل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة والأربعين لـ"يوم الأرض" الذي يوافق اليوم الاثنين (30 مارس).
ودعاء النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، إلى رفع العلم الفلسطيني على الشرفات والمنازل في المدن والقرى والبلدات والمخيمات؛ تأكيدًا للهوية الفلسطينية ورفضًا لسلب الأرض.
وأكدوا أن هذه الفعاليات الرمزية والرقمية تأتي في إطار الاستجابة للتعليمات الصحية خشية تفشي فيروس "كورونا". ويحيي الفلسطينيون يوم الأرض كل عام، للتذكير بشهداء الداخل المحتل الذين ارتقوا عام 1976 في هبة جماهيرية ضد الاحتلال ورفضًا لمشاريع سلب الأرض وتهويدها.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، أن فعاليات إحياء الذكرى الـ(44) ليوم الأرض، ستقتصر على رفع العلم الفلسطيني من فوق أسطح المنازل وتأكيد التمسك بالحقوق والثواب الفلسطينية، وفضح الممارسات الإسرائيلية وجرائمها بحق شعبنا الفلسطيني.
وقال أبو هولي، في بيان، أمس، لم يكن يوم الأرض الذي نحييه مع جماهيرنا الفلسطينية في الوطن والشتات إلا نموذجًا متمايزًا ليوميات نضالنا الوطني الصعب في كل مراحل الثورة ليجعل من كل أيامنا يومًا للدفاع عن الأرض في مواجهة المخططات الإسرائيلية وممارسات نهشها وابتلاعها وتكريس الاحتلال البغيض عليها.
كما دعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، أبناء شعبنا إلى تنفيذ سلسلة من النشاطات الرقمية والمنزلية، إحياء لذكرى يوم الأرض، بشكل يضمن الحفاظ على ديمومة إحياء هذه الذكرى المهمة لشعبنا.
وأهاب "فدا"، في بيان، أمس، بكل المواطنين برفع أعلام فلسطين على نوافذ أو أسطح البيوت، إضافة إلى تعزيز حالة النهوض الوطني والعمل الوحدوي والتطوعي التي نشأت كرد فعل طبيعي لمواجهة "كورونا" والعمل على مأسسة هذه الحالة وتأطيرها ورفدها بطرائق العمل المناسبة بما يضمن ترسيخها في مختلف أوساط شعبنا في كل أماكن وجوده.
وقال "فدا" إن فيروس "كورونا" الذي يجتاح العالم يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للعمل بشكل عاجل لممارسة الضغط على (إسرائيل) لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حماية لهم من الإصابة بهذا الفيروس ومن أجل رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.