قررت عائلات الأسرى المقرر الإفراج عنهم في الأيام المقبلة، ولجنة الطوارئ المشكلة لمكافحة انتشار فيروس "الكورونا" في مخيم الجلزون شمالي رام الله بالضفة الغربية، الأحد، منع التجمهر أثناء اسقبال الأسرى، ومنع إطلاق النار بشكل نهائي، تحت طائلة المسؤولية القانونية والاجتماعية.
وتتشكل لجنة الطوارئ من كافة فعاليات ومؤسسات المخيم، بالإضافة لفصائل العمل الوطني والإسلامي، والتي قامت بدورها بالتواصل مع عائلات الأسرى للخروج بهذا الاتفاق اليوم الأحد.
وبحسب ما أفادت به مصادر محلية، فإن عائلات الأسرى ثمنت هذه المبادرة من شأنها تطبيق النظام والقانون ومحاربة أشكال الفلتان الأمني، وخاصة إطلاق النار الذي أدى للعديد من الحوادث المؤسفة غير المقصودة، حيث قدمت هذه العائلات اعتذارها لكافة الأهالي والأصدقاء عن استقبال المهنئين بالإفراج عن أبنائهم.
وأشارت لجنة الطوارئ إلى أن تفاصيل هذا القرار تتمثل بمنع التجمهر نهائيا خلال استقبال الأسير، وتجنب إقامة تجمعات التهنئة بالإفراج ، استجابة للإجراءات الاحترازية التي تفرضها حالة الطوارئ المطبقة في البلاد في ظل هذه الظروف الراهنة لمحاربة انتشار جائحة "كورونا".