أعلن نشطاء فلسطينيون وعرب إطلاق حملة إعلامية وإلكترونية لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خطر انتشار فيروس "كورونا".
وستبدأ الحملة ظهر اليوم السبت، عبر عدة إذاعات محلية تتلوها موجة إلكترونية، في تمام الساعة الثامنة مساءاً من خلال التغريد على هاشتاغ #كورونا_الاحتلال_يقتل_الأسرى .
وأوضح القائمون على الحملة، أن هدفها هو لفت انتباه العالم لإهمال الاحتلال لأوضاع الأسرى الصحية، وفضح إجراءاته التي قد تتسبب بوصول الفايروس للسجون، لا سيما منع الكنتين بيعهم مواد التنظيف والتعقيم اللازمة لمواجهة الفيروس.
و تتضمن الحملة مراسلة المؤسسات الحقوقية والقانونية وتوجيه رسائل إلى حكومات وبرلمانات وأحزاب سياسية، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى وخاصة المرضى وكبار السن والأطفال والنساء، فضلاً عن إرسال لجان طبية لإجراء فحوصات دورية وغيرها من المطالب لتحسين أوضاع الأسرى المعيشية.
ويشارك في هذه الحملة 62 مؤسسة رسمية وأهلية من مختلف أنحاء العالم بينها جمعيات ونقابات ووسائل اعلام.
يشار إلى أن عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال يبلغ نحو (5000 ) أسير، من بينهم (200) طفل، و(44) فتاة وامرأة، و(5) من نواب المجلس التشريعي، و(27) أسيرًا صحافيًا، و(470) معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ (700) أسير مريض؛ بينهم حوالي (200) حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.