فلسطين أون لاين

استشهاد رابع طفل باليرموك منذ بداية آذار

...
صورة أرشيفية
بيروت- فلسطين أون لاين

استشهد اللاجئ الفلسطيني الطفل محمد مصطفى من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بورية جراء الحصار المفروض على المخيم.

وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها اليومي اليوم الثلاثاء 20-3-2017، أن الطفل استشهد نتيجة الحصار، وعدم وجود وسيلة نقل لتقل الأم إلى المشفى لإجراء عملية الولادة، مشيرة إلى أنه رابع طفل من أبناء مخيم اليرموك يستشهد خلال آذار الحالي.

يذكر أن مجموعة العمل كانت قد وثقت قضاء (193) لاجئاً فلسطينياً استشهدوا إثر نقص التغذية والرعاية الطبية غالبيتهم في مخيم اليرموك نتيجة الحصار المشدد المفروض على المخيم.

في غضون ذلك، تعرض مخيم درعا جنوب سورية للقصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام السوري، مما سبب حالة فزع وخوف بين الأهالي، وأحدث خراباً في منازل أبناء المخيم.

وأكدت مجموعة العمل أن معاناة مخيم درعا تزداد يوماً بعد يوم بسبب أعمال القصف والاشتباكات المتكررة التي يشهدها المخيم منذ بداية الحرب الدائرة فيه، مما تسبب وفق إحصاءات غير رسمية بدمار حوالي (70)% من مبانيه، وسقوط ضحايا وقد وثقت مجموعة العمل (247) ضحية من أبناء مخيم درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب.

ويعاني من تبقى من اللاجئين داخله أوضاعاً إنسانية غاية في الخطورة تتجلى في الجانبين الصحي والمعيشي، واستمرار قطع الماء عن المخيم.

إلى ذلك، أفادت مجموعة العمل جنوب سورية، أن أربعة لاجئين أصيبوا بجروح بين المتوسطة والخطيرة بعد استهداف ما يسمى "لواء خالد" التابع لتنظيم الدولة داعش لهم في ريف درعا الغربي.

وذلك خلال محاولتهم الهروب من مخيم جلين الذي يسيطر عليه التنظيم، وعُرف من المصابين اللاجئ الفلسطيني "خالد الظاهر" ونوه مراسلنا إلى أن حالته حرجة.

وذكرت أن معارك دامية تجري بين مجموعات المعارضة المسلحة ولواء خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة على أطراف مخيم جلين والشركة الليبية وتل عشتره.

وكان تنظيم الدولة - داعش قد اعتقل امس الأول اللاجئ الفلسطيني علي المحمد وأعدمه بعد أن قطع رأسه، وهو من منطقة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، في حين أعدم أواخر فبراير الفائت (3) لاجئين فلسطينيين وهم: "محمد كمال البيطاري" من سكان بلدة طفس، وفرج محمد فرج وفارس علي الغزاوي عقب اقتحام عناصره بلدة جلين.

يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في منطقتي جلين وتسيل جنوب سورية، يعيشون وضعاً أمنياً صعباً وسط حالة من القلق والاضطراب الكبير بعد سيطرة تنظيم الدولة - داعش على المنطقة.

ويقع تجمع جلين شمال غرب مركز مدينة درعا 25 كم يقطنه حوالي (500) عائلة معظمهم من منطقة شمال فلسطين (الدواره- الصالحية- العبيسية- السبارجه – المواسه - وبعض العائلات من الضفة وغزة).

وفي جنوب دمشق، أطلقت مجموعة مجهولة الهوية النار على سيارة دفن الموتى التي كانت تقل جثمان المرحومة "أم العبد تميم" أثناء إدخال جثمانها أمس الأول إلى مخيم اليرموك ليوارى الثرى في مقبرة الشهداء الجديدة.

وصرح أحد سكان مخيم اليرموك لمجموعة العمل أن عناصر الحاجز الفاصل بين اليرموك وبلدة يلدا أول شارع بيروت التابع لجيش الإسلام هم من قاموا بإطلاق النار على السيارة، بحسب قوله، ما أدى إلى إصابة امرأة في أذنها.