أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في دولة الاحتلال قد ارتفع إلى 1442 بعد تشخيص حالات جديدة، منها 29 بحالة خطيرة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزارة الصحة قولها إن حالة 29 من مجمل المصابين الذين يتلقون العلاج «حرجة».
وأضافت أن 40 مصابا من مجمل المصابين حالتهم متوسطة، أما باقي المصابين فحالتهم طفيفة، موضحة أن 41 من المصابين قد تعافوا.
وذكرت وزارة الصحة أن 5268 شخصا دخلوا العزل الصحي خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 625 دخلوا العزل صباح اليوم، مشيرة إلى أن إجمالي من خضعوا للعزل حتى الآن قد بلغ 129870.
وذكرت أن 97 شخصًا يتلقون العلاج داخل فنادق، و344 في المنازل، منبهة إلى أن 37 مريضًا تعافوا من المرض، وتوفي شخص واحد.
وفي السياق، توقعت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين بفيروس كورونا، وأن يحتاج آلاف المصابين إلى أجهزة تنفس، في حين ستكون ذروة انتشار الفيروس في فصل الشتاء المقبل.
وقال مدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف، في مقابلة نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم، إن «فرضيتي تنطلق من إضافة آلاف المرضى الذين سيحتاجون إلى تنفس اصطناعي».
وأضاف أن «لدينا سيناريوهات يتم تعديلها طوال الوقت. والسؤال المركزي هو: كم سيكون عدد المرضى الذين سيحتاجون إلى تنفس اصطناعي في نقطة الذروة. ففي نهاية الأمر سنتمكن من التعامل مع عدد المرضى، والمرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة بالتنفس الاصطناعي هم الذين يشكلون التحدي».
وأشار بار سيمان طوف إلى «أننا نجهز عددا كبيرا جدا من الأسِرّة، في المستشفيات ومراكز المسنين والفنادق المخصصة لمرضى كورونا. إضافة إلى ذلك، نحن نشتري المزيد من أجهزة التنفس. والسيناريو الذي أمامنا يفترض أن نقطة الذروة ستصل في الشتاء المقبل».
وقال إن الفترة التي تلي عيد الفصح اليهودي، منتصف نيسان/أبريل المقبل، «ستكون نقطة الهدف للتخطيط. وآمل أن تسيطر فترة الإغلاق القريبة على وتيرة انتقال العدوى. وسنحسن قدراتنا على رصد الإصابة بالفيروس (بواسطة الهواتف المحمولة)، وسنحصل على صورة استخبارية أفضل، وبعد ذلك سنبدأ بتحرير قطاع تلو الآخر تدريجيا. وكل شيء دينامي طبعا. والمواضيع التي ينبغي العمل عليها في هذه الفترة هي زيادة كبيرة في مسؤوليتنا الشخصية كمجتمع، بحيث تصبح العادة أن من لا يشعر بصحة جيدة يبقى في البيت. والحفاظ على النظافة. ونأمل أن ينجح هذا، لكن ذلك ليس مؤكدا».