قالت حركة الأحرار إن إصابة 4 أسرى في سجون الاحتلال بفيروس كورونا مؤشر خطير يهدد حياة الأسرى ويعكس الإهمال الطبي المتعمد تجاههم.
وشددت الأحرار في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه أن هذا الأمر بحاجة إلى تحرك عاجل على كافة المستويات والمؤسسات وخاصة الحقوقية والإنسانية والصحة العالمية لإنقاذ حياة الأسرى، وكذلك للوقوف على وضع المصابين ومتابعة حالتهم الصحية والمساهمة في مساعدتهم ومنع انتشار الفايروس داخل صفوف الأسرى.
يأتي ذلك بعد إبلاغ الاحتلال الحركة الأسيرة بإصابة أربع أسرى بفيروس كورونا في سجن مجدو.
وأشارت الحركة إلى أن هذا حذرت مرارًا من وصول فيروس كورونا إلى داخل السجون، مشيرة إلى أن وصوله هو نتيجة طبيعية لسوء الإجراءات الحياتية والصحية والوقائية التي يقوم بها الاحتلال وحرمان الأسرى من مواد النظافة والتعقيم والتطهير وعدم أخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتقاله لداخل السجون.
وحملت الاحتلال ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى في سجون الاحتلال.
وكانت مؤسسات حقوقية قد حذرت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، من خطورة الإهمال الطبي المتعمد تجاه الأسرى، مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة والوقائية من وصول الفيروس إلى الأسرى الفلسطينيين بالسجون، ومنوهة إلى قيام الاحتلال بتقليص المنظفات وأدوات النظافة في السجون.
ويبلغ عدد الأسرى داخل معتقلات الاحتلال نحو 5700 أسير، من بينهم 200 طفل(بينهم فتاة قاصر)، و38 فتاة وامرأة، و7 من نواب المجلس التشريعي، و27 أسيرًا صحافيًا، و450 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 750 أسيرًا مريضًا؛ بينهم حوالي 200 حالة بحاجة إلى تدخل عاجل وتقديم الرعاية اللازمة.