فلسطين أون لاين

خاص المغربي: الاحتلال لم يتخذ إجراءات لوقاية الأسرى من "كورونا"

...
غزة - جمال غيث

أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى على المغربي، أن إدارة  سجون الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ الإجراءات المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا.

وقال المغربي لصحيفة "فلسطين": "إن إدارة السجون منعت  170 صنفًا من "الكنتين" من ضمنها مواد تنظيف وأساسيات الأسرى بحاجة لها في ظل انشغال انتشار وباء كورونا في الأراضي المحتلة".

وأضاف: "عندما بدأ الاحتلال بإجراءات للوقاية من فيروس كورونا ضيق الخناق على الأسرى وسلب حقوقهم فمنع زيارة ذويهم، وقلص عدد المتواجدين في "الفورة"، ومنع المنظفات من "الكنتينا"".

وأكد المتحدث أن "السجانين هم من سينقلون الوباء للأسرى"، مرجعًا ذلك لأن بيئة السجن مغلقة، والسجانون هو من يختلطون بالعالم الخارجي وينقلون الأمراض للأسرى.

ويبن أن 90% من الأسرى أصيبوا بالمرض داخل السجون وتفاقمت أوضاعهم بسبب سياسة الإهمال الطبي التي يتبعها الاحتلال وعدم توفير احتياجاتهم.

وتوقع في حال وصل المرض للأسرى أن ينشر كالنار في الهشيم بسبب الاكتظاظ الشديد في غرفهم وحرمانهم من المعقمات والمنظفات، ومواصلة سياسة الإهمال الطبي بحقهم.

وقرر الأسرى في سجون الاحتلال إرجاع وجبات الطعام وإغلاق الأقسام يوميْ الجمعة والسبت المقبلين كخطوة أولية، رفضاً لإجراءات إدارة السجون بحقهم، المتمثلة بسحب 140 صنفاً من "الكنتينا"، منها مواد التنظيف التي تُشكل أساساً لمواجهة فيروس "كورونا".

ويأتي ذلك في ظل مع انعدام مواد التعقيم داخل الأقسام المغلقة والمكتظة بالأسرى، إضافة لنقل وعزل عدد منهم مؤخرًا، وفرضها إجراءات أخرى بحجة منع نشر عدوى "الفيروس".

ويعاني نحو 1200 أسير من إصابتهم بأمراض مختلفة، ولا يتلقون الرعاية الصحية أو المعاملة اللازمة، بينهم 700 أسير بحاجة لمتابعة صحية حثيثة وإجراء عمليات جراحية، و24 أسيرًا مصابًا بالسرطان، وفق احصائيات رسمية.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال نحو (5000) أسير وأسيرة، من بينهم قرابة (200) طفل، و(700) أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من (200) يعانون من أمراض مزمنة وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية، وفق نادي الأسير.