فلسطين أون لاين

بالفيديو إحياء الذكرى السابعة عشر لاستشهاد الناشطة كوري بغزة

...
راشيل كوري (أرشيف)
غزة - جهاد أبو راس

نظمت مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام ،اليوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً لإطلاق نداء إنساني تخليداً للذكرى السابعة عشرة على استشهاد الناشطة راشيل كوري، وسعياً لفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي، بالتعاون مع تجمعات وهيئات فلسطينية.

وأكدت المنظمات الاهلية والحقوقية والاعلامية المشاركة -في المؤتمر أمام برج شوا وحصري بغزة - أن الذكرى الأليمة لاستشهاد "ايقونة فلسطين" راشيل كوري تمر هذا العام ومازال الحصار الاسرائيلي مستمراً وجرائم الاحتلال تزداد بحق المدنيين والمتظاهرين.

وأوضح رئيس الهيئة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبد العاطي وجوب العمل من أجل ضمان تدويل الصراع مع الاحتلال وتعظيم الاشتباك السياسي الدبلوماسي والشعبي والقانوني ضده وتفعيل مسار مساءلة قادة الاحتلال عن الجرائم المرتكبة.

وبين ضرورة تعزيز حركة المقاطعة والعمل على استعادة المصالحة الفلسطينية وتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين في مواجهة السياسات العدوانية والإجراءات الاسرائيلية المتتالية بحقهم.

وجدد إدانة المنظمات المشاركة بالمؤتمر الشديدة لجريمة قتل كوري التي انتهكت فيها قوات الاحتلال معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي بشكل واضح وخطير بما في ذلك انتهاك أوجه الحماية الدولية المقررة للمدافعين عن حقوق الإنسان.

وعبر عن تضامن المؤسسات مع عائلة الشهيدة كوري وأصدقائها وخاصة والديها اللذين يتابعان بقوة وإيمان مسيرة ابنتهما راشيل من أجل العدالة والسلام بفلسطين وذلك رغم كل الصعوبات والمآسي التي واجهتهما.

وذكر عبد العاطي المؤسسات المعنية بالقانون الدولي وتحقيق العدالة بواجباتها الأخلاقية والقانونية تجاه كوري وذويها.

وطالب أشخاص القانون والمجتمع الدولي بالعمل الجاد لتعزيز تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان ومجابهة ثقافة الحصانة ضد المحاكمة والإفلات من العقاب، وتطبيق معايير القانون الدولي من أجل منع ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

وبين ضرورة تدخل السيد ميشال فورست المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان من أجل ضمان تحقيق العدالة الدولية المفقودة لعائلة كوري وضمان حماية المدفعين عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد على أهمية السعي الجاد لتفعيل حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاطعة والعزل للاحتلال وداعميه، داعياً لوضع برامج عملية لاستثمار طاقات الجاليات الفلسطينية في توسيع شبكات التضامن والمقاطعة والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.