قائمة الموقع

الداخلية والصحة تلتقيان الفصائل وتضعهما في تطورات مواجهة "كورونا"

2020-03-15T16:07:00+02:00
جانب من الاجتماع
فلسطين أون لاين

غزة/ أحمد المصري:

التقت وزارتا الداخلية والأمن الوطني، والصحة، بغزة، لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، وقيادة الهيئة الوطنية لمسيرة العودة، اليوم، في سياق وضعهم في تطورات الإجراءات الحكومية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.

وحضر اللقاء من جانب وزارة الداخلية، اللواء توفيق أبو نعيم وكيل الوزارة، ووكيل وزارة الصحة، د.يوسف أبو الريش، وقيادة الفصائل والقوى وقيادة مسيرة العودة، إلى جانب بعض الوجهاء والمخاتير.

وفي كلمة للواء أبو نعيم عقب اللقاء، قال: إن وزارته استعرضت للحضور أهم الإجراءات التي اتخذتها في سبيل وقاية أبناء شعبنا في قطاع غزة من فيروس كورونا.

وأوضح أبو نعيم أن وزارته وعملًا بالمسؤولية الملقاة على عاتقها قامت بإغلاق المنافذ والمعابر إلى القطاع، وعملت على اتخاذ سلسلة إجراءات داخل المؤسسات الحكومية، في سبيل تحصين القطاع من إمكانية انتشار الفايروس.

وأشار إلى أن وزارته ستعمل على استمرار تواصلها وتنسيقها مع الفصائل والقوى والمؤسسات الوطنية، مناشدا في ذات الوقت بضرورة عمل الجميع بـ"الروح والمسؤولية التي شاهدناها في اللقاء".

وأكد أبو نعيم أن وزارة الداخلية والأمن الوطني تعمل بأعلى درجات المسؤولية، لحماية أبناء شعبنا، ووقايته بكل السبل من فيروس كورونا.

وشدد على ضرورة توخي الحذر الشديد في هذه المرحلة، وعدم تناقل الأخبار الكاذبة والشائعات التي تحاول النيل من تماسك المجتمع، مُشيراً إلى أن الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية تتابع هذا الأمر باهتمام، وستتخذ الإجراءات القانونية بحق مروّجي الشائعات حمايةً لشعبنا ومجتمعنا.

من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة أبو الريش: إنّ هناك درجة عالية من المسؤولية، في التعامل مع فيروس كورونا في قطاع غزة، وتوافق على جملة الاجراءات المتخذة من أجل حماية المجتمع.

وأضاف أبو الريش: "لا شك أن العالم يعيش في لحظة خطر داهم، والذي جعل منظمة الصحة العالمية تعلن عن فيروس كورونا وباء وجائحة عالمية".

وأكد أن قطاع غزة ليس بمنأى عن هذا الوباء، وأن على الجميع أن يلتزم بمسؤولياته، مضيفا "لا يوجد أحد خارج دائرة المسؤولية".

وأشار أبو الريش أن هناك رؤية واحدة لضرورة اتباع إجراءات صارمة وضامنة للوقاية من فيروس كورونا.

وطمأن أبو الريش أبناء شعبنا بعدم تسجيل أي حالة إصابة في صفوف المواطنين في قطاع غزة بالفيروس، مشيرًا إلى أنّ مجموع المواطنين العائدين من مصر، سيتم إدخالهم للحجر الإجباري.

ونبه إلى أن إدخال المواطنين للحجر لا يعني أنهم مصابون، بقدر ما أنه إجراء احترازي، داعيا لضرورة تفهم هذه الخطوة، وتنفيذها في سياق الحفاظ على عدم انتشار الفيروس.

ودعا أبو الريش إلى ضرورة اتباع إجراءات السلامة الشخصية والوقائية من خلال اتباع الممارسة الحياتية اليومية في دائرة الأمان.

وطمأن شعبنا أنه رغم الإمكانيات المحدودة في الوزارة، إلا أن هناك خططا تستثمر كل الموارد الموجودة، على قلتها لمنع انتشار الفيروس، وانتقاله.

ووجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، في كلمة عن الفصائل المشاركة، التحية لوزارتي الداخلية والصحة على جهودهما المبذولة في إطار مواجهة فيروس كورونا.

وأكد البطش دعم الفصائل ومساندته للإجراءات التي تتخذها الوزارتان في إطار حماية شعبنا من الفيروس، داعيا في السياق المواطنين لاتباع كافة الاجراءات وتكييف سلوكهم الاجتماعي مع الاجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة.

وأكد أن الظرف "حساس وصعب"، والشك بأن الفيروس معدل وراثيا من قبل قوى استعمارية في العالم، وأن المطلوب مواجهته بمزيد من الفهم والوعي، والالتزام بالإجراءات الوقائية حتى نضمن ونحمي شعبنا.

 

اخبار ذات صلة