فلسطين أون لاين

فيروس كورونا والمجتمع الفلسطيني في لبنان

الوضع خطير جدًّا.. الأمر ليس لعبة.. وباء كورونا ينتشر في العالم.. لا قدرة للدول على مكافحته أو تحمل نتائجه..

العالم يصرخ ويستنجد.. لا أحد قادر على تقديم مساعدة فاعلة لأن الجميع يعاني من نفس الأزمة.

مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مجتمع ضعيف.. يفتقد للبنية الصحية القوية.. المؤسسات الصحية الموجودة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤسسات استشفائية لا تتوفر فيها التجهيزات والتقنيات القادرة على التعامل مع وباء خطر منتشر مثل كورونا.

هذه المؤسسات تقوم بدور لكنها وحدها غير قادرة..

الوباء ينتشر في العالم ويتمدد.. الحكومة اللبنانية ضعيفة.. الأونروا تتهرب من مسؤولياتها كالعادة.. والجهات الفاعلة في المخيمات تقدم ما تستطيع ضمن إمكانيات محدودة.

لذلك لا بد من العمل على ما يأتي:

أولًا: توحيد الموقف الفلسطيني السياسي والمؤسساتي والإنساني في التعامل مع هذا الوباء..

ثانيا: تقديم أقصى ما يمكن من دعم ومساندة ورعاية للمخيمات والتجمعات من تجهيزات ومستلزمات.

ثالثًا: تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها كما كل الدول في العالم، فهي مسؤولة عن معالجة أي وباء وأي مصاب على اراضيها.

رابعًا: تحمل وكالة الاونروا مسؤولياتها بصفتها مؤسسة دولية وعليها أن تبادر لتجهيز اماكن للعلاج في جميع المحافظات اللبنانية وتوفير التجهيزات اللازمة.

خامسا: ضرورة القيام بحملات توعية في جميع المخيمات والتجمعات والالتزام بالعزل والنظافة والتعقيم وكل ما يمنع الانتشار.

إن الوقاية والانعزال بعد التوعية هي أهم عوامل مكافحة الوباء. علينا جميعا قوى سياسية ومؤسسات وأفراد لمكافحة هذا الوباء.

وعلى الله الاتكال دائما..

اللهم لطفك..

 

المصدر / فلسطين أون لاين/جريدة السبيل