أطلق، أمس، ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي وسم #وين_سامح، للتضامن مع الصحفي المعتقل لدى جهاز المخابرات في الضفة الغربية سامح مناصرة.
واستنكر المغردون اعتقال أجهزة أمن السلطة للصحفي مناصرة، مطالبين بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.
وكان جهاز المخابرات العامة في طولكرم قد احتجز الصحفي مناصرة، بعد استدعائه للتحقيق، حيث أعلنت عائلة الصحفي أن المخابرات منعتها من مقابلة نجلها، مؤكدة أن جهاز المخابرات لم يوضح للعائلة أسباب احتجاز ابنها أو التهم الموجهة إليه.
ورأى المغردون أن استمرار اعتقال الصحفيين والناشطين في الضفة الغربية يعكس عقلية أمنية قمعية لدى أجهزة أمن الضفة، داعين في الوقت ذاته مؤسسات حقوق الانسان إلى أخذ دورها الحقيقي في الدفاع عن حقوق المواطنين وفي مقدمتهم الصحفيون.
وكتب الناشط جبريل عودة على صفحته الشخصية تدوينة قال فيها: "الاعتقال السياسي داء الهزيمة، ومن أعراض الاندثار، لن تقتلوا الكلمة، لن تخنقوا الصرخة". بينما كتب الناشط مصعب قفيشة: "الحرية للزميل الصحفي والصديق سامح مناصرة، إن شاء الله هالمرة ما يكون التبرير إثارة نعرات وغسيل أموال".
أما الناشطة أسيل عماد فكتبت: "اعتقال مخابرات سلطة أوسلو للصحفي من طولكرم سامح مناصرة.. لا لإسكات القلم الحر". وكتب الناشط هشام أبو شقرة بدوره: "الحبيب والصديق الغالي ابو يوسف في ذمة الاعتقال السياسي الفرج قريب وشدة وبتزول ان شاء الله" .
وأدان الناشط باقر كركي، اعتقال الصحفي مناصرة، وقال: "استهداف العقول والأقلام خطفاً أو اغتيالاً يأتي دوماً تمهيداً لتنازل ذليل جديد عن شيء من #فلسطين #وين_سامح يا أولاد الستين سلطة؟".
واتهمت الناشطة هلا خلايلة، أجهزة أمن السلطة باعتقال الصحفي مناصرة على خلفية مشاركته في تشييع الشهيد باسل الأعرج قبل يومين، وكتبت: " #وين_سامح .. الصحفي والناشط سامح مناصرة معتقل في سجون المخابرات بطولكرم، على خلفية مشاركته في تشييع الشهيد باسل الأعرج".
وتهكم الناشط بيان الجبة على طريق اعتقال الاجهزة الامنية للصحفي مناصرة بزعم انها تستضيفه لشرب فنجان قهوة فكتب ما يلي :"حتى اللحظة سامح ما خلص فنجان القهوة الي عزمته عليه المخابرات العامة في طولكرم .. وحتى اللحظة بنسأل #وين_سامح".