فلسطين أون لاين

واشنطن تهدد: سنصادق على الضم إذا لم يرجع الفلسطينيون للمفاوضات

...
(أرشيف)

هدد مسؤولون أمريكيون، الأحد، بالمصادقة على ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة، إلى "السيادة الإسرائيلية" خلال أشهر، في حال لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات.

ونقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم، إنه على الرغم من الوضع السياسي في (إسرائيل)، فإنهم يعتزمون المصادقة على الضم في غضون أشهر، إذا لم يعد الفلسطينيون إلى طاولة المفاوضات.

وقال المسؤولون إنهم يعتزمون المضي قدمًا في تنفيذ خطة التسوية (صفقة ترامب - نتنياهو) التي وضعها الرئيس ترمب، مؤكدين أنه حتى لو كانت هناك انتخابات رابعة، فإن الليكود و"أزرق أبيض" يعرفون أن فترة رئاسة ترمب هي فرصة فريدة.

وكان ترمب ومستشاريه يأملون في أن تؤدي الانتخابات الثالثة إلى الحسم وإنشاء حكومة مستقرة في (إسرائيل).

ومع ذلك، وبعد انطلاق حملة الانتخابات الثالثة، قرر البيت الأبيض التعامل مع الأزمة السياسية في (إسرائيل) كوضع يمكن أن يستمر لفترة طويلة.

وذكرت القناة 13، أن القضية الرئيسية المطروحة للنقاش في هذه المرحلة هي عمل اللجنة الإسرائيلية الأمريكية المشتركة، التي تعمل على تحديد مناطق الضفة الغربية التي ستعترف بها الولايات المتحدة كجزء من (إسرائيل) بموجب خطة ترمب، والتي يمكن ضمها إذا رغبت الاحتلال في ذلك.

وقال جارد كوشنير كبير مستشاري ترمب، يوم الأربعاء الماضي، في إحاطة مغلقة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين إنه من المتوقع أن يستمر عمل الخرائط لعدة أشهر أخرى.

وأكد أنه إذا عاد الفلسطينيون إلى المفاوضات خلال هذا الوقت، يمكن تحسين الاقتراح، لكن إذا لم يعد الفلسطينيون إلى المفاوضات، فستتقدم عملية الضم "ولن يتمكن الفلسطينيون إلا من إلقاء اللوم على أنفسهم".

يشار إلى أن "صفقة ترامب - نتنياهو" تنص على استمرار سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معظم الضفة الغربية التي احتلتها (إسرائيل) عام 1967، وضم الكتل الاستيطانية الضخمة في الضفة الغربية إلى الاحتلال وبقاء مدينة القدس موحدة وتحت "السيادة الإسرائيلية".

المصدر / فلسطين أون لاين