فلسطين أون لاين

خاص كحيل: مساعٍ لضم "مقاولي الباطن" تحت مظلة الاتحاد

...
صورة أرشيفية
غزة- رامي رمانة

أعلن نقيب اتحاد المقاولين بغزة أسامة كحيل، أن الاتحاد يدرس "ضم مقاولي الباطن" تحت مظلة الاتحاد، لتوحيد مطالبهم ومساعدتهم على تخطي العقبات التي تواجههم لا سيما تدني الأسعار.

و"مقاول الباطن" شخص يقوم بتنفيذ جزء من الأعمال بالاتفاق مع المقاول الرئيس، وليس له أي حق تجاه الشركة صاحب العمل، وإنما علاقته مع المقاول الرئيس الذي يكون قد رسا عليه العطاء.

وبين كحيل لصحيفة "فلسطين"، أن مقاولي "عقود الباطن"، كما شركات المقاولات عامة يشتكون من تذبذب الأنشطة في قطاع غزة المحاصر، جراء تراجع المشاريع الدولية والفردية، وهذا ترتب عليه انخفاض في الأسعار.

واشتكى "مقاولو الباطن" (الأعمال الصغيرة كالقصارة والسباكة والبلاط والبناء) في غزة، من تدني الأسعار المقدمة من الشركات التي ترسو عليها عطاءات المشاريع.

وقال المقاولون في بيان لهم أمس، إن الأسعار المقدمة من الشركات مقابل أعمالهم باتت متدنية جدًا وتقترب من نصف ما كان يُدفع لهم قديمًا؛ ما يكبدهم خسائر مالية كبيرة.

وبحسب البيان، فإن سعر متر القصارة كان بـ (6) شواقل قديمًا وبات اليوم بـ(2.5) شيقلاً، والبلاط بـ (10) والآن بـ (5) شواقل، و"كوب الطوبار" بـ (115) شيقلاً والآن بـ (75) شيقلاً، ومتر البناء بـ (6) شواقل والآن بـ(3) شواقل.

فيما باتت يومية العامل (30) شيقلاً بعدما كانت (50) شيقلاً والفني (50) شيقلًا بعدما كانت (80) شيقلاً، كما انخفض سعر "السقايل" (البقوم) لـ(1) شيقل بعدما كانت بـ(3) شواقل، وسعر "تسليح كوب الحديد" بـ(12) بعدما كان بـ (27) شيقلاً، بحسب البيان.

وطالب "مقاولو الباطن" بضرورة فتح باب العضوية لهم في اتحاد المقاولين، وحل مشاكلهم، داعين لضرورة وضع حد أدنى للأسعار بحيث يضمن تحقيق ربح للمقاولين وعدم ظلم "مقاولي الباطن" وعمالهم.