دعت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت للتجمع خلف مجلس الطلبة اليوم الساعة 11:30 للتوجه إلى منزلي الأسيرين وليد حناتشة ويزن مغامس اللذان هدمهما الاحتلال الليلة.
وأكدت الحركة الطلابية وجود تعليق نقابي من الساعة 11:30 وحتى الساعة الـ1:00 ظهرا، داعية جميع الطلبة للمشاركة الفاعلة دعما وإسنادا للأسيرين وذويهم.
وفي ذات السياق استنكرت وزارة الأسرى والمحررين بغزة هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل الأسيرين.
وعدت الوزارة أن سياسة هدم منازل الأسرى الفلسطينيين جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة بحقهم، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يكتفي بتعذيب الأسرى داخل السجون بل ويتعمد ملاحقة ذويه بالخارج.
وأضافت، أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازل عوائل الأسرى، يأتي في سياق التّجاذبات الحزبية الإسرائيلية التي تتنافس بتشريع أقصى العقوبات بحقّ المناضلين الفلسطينيين، مشددة على أن الهدم سلوك إرهابي عنصري، ويعدّ انتهاكاً لمبادئ القانون الدولي والانساني في إجراء انتقامي للنّيل من عائلات الأسرى وأطفالهم.
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، إن سياسة الاحتلال في هدم منازل الأسرى والشهداء لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته، ولن تقف عائقا أمام سعيه لتحقيق حريته.
وأضاف عدنان في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن بيوت كل فلسطين مفتوحة لذوي الأسيرين البطلين حناتشة ومغامس، والكل يقف في صف المقاومة مع الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأسراها الأبطال".
وتابع: "سياسة هدم المنازل والعقاب الجماعي لذوي شهداء وأسرى شعبنا لن تكسر بقوته تعالى عزيمة شعب قرر الحرية".
وأكد أن الرد العملي على هدم المنازل يكون بتوجيه كل الإمكانات لإعادة بناء المنازل فورا وإسناد عائلات الأسرى الأبطال.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت فجر اليوم منزل الأسير يزن مغامس في بلدة بيرزيت شمال رام الله، وجدران منزل الأسير وليد حناتشة في حي الطيرة، فيما أصيب العشرات بالاختناق جراء المواجهات العنيفة التي اندلعت في المكان.
يذكر بأن قوات الاحتلال، قد أبلغت عائلة الأسير حناتشة الأحد الماضي بهدم المنزل، وهو معتقل منذ تاريخ 3/10/2019 فيما أخذت مقاسات منزل الأسير مغامسة في تاريخ 11/10/2019، تمهيداً لهدمه، وهو معتقل منذ تاريخ 11/9/2019.