أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى العبادسة أن مقاومة قيادة السلطة وحركة فتح عن صفقة (ترامب نتنياهو) بالكلمات الجوفاء، يعني موافقتهم الضمنية عليها.
وقال - خلال وقفة نسوية رفضاً للصفقة أمام مقر بلدية خانيونس اليوم الثلاثاء- : "الكلام لا يكفي، ولا بد من خطوات عملية أهمها توحيد شعبنا على برنامج مقاومة الاحتلال".
وطالب رئيس السلطة محمود عباس للتعبير عن مصداقيته بالسعي للتوحد مع حركات المقاومة وتوحيد منظمة التحرير وإعادة بناء السلطة لتكون حاضنة للشعب والمقاومة ومصالح الجماهير وليس التنسيق الامني.
وقال: " التسوية مع الاحتلال قد فشلت، ولم يعد هناك مجال لها"، مؤكداً أن "مشروع الدولتين" فشل، وإن المقاومة ومدافعة الاحتلال هي الكفيلة بأنْ تهزم الاحتلال وتنهي غطرسته.
وتابع: " بينما يبني الاحتلال في كل يوم مستوطنة ويستولي على الأراضي تطعن السلطة شعبنا في ظهره باستمرار التنسيق الأمني الذي هو خيانة مكتملة الأركان للوطن والدم والشعب".
واعتبر أن استمرار الاعتقالات السياسية بالضفة تمهيد لتطبيق الصفقة بتغييب قادة الشعب الفلسطيني ، قائلاً:" لا بد من ثورة شعبية في الضفة على الاستيطان ومحاصرته".
وأضاف: "لا يمكن أن نطلب من الأمة العربية أن تكف عن التطبيع واستقبال قادة الاحتلال، بينما السلطة تقيم مؤسسات للتواصل مع المجتمع الإسرائيلي".
وشدد على أن الذي مهد الطريق لصفقة ترامب اتفاقية أوسلو ، قائلاً: "لماذا سيخرج الاحتلال من أرضنا وأبو مازن يقول إنه ضد العنف وعودة اللاجئين و الدولة المسلحة؟، مما يجعل الاحتلال في راحة وسكينة".
ودعا لتحرير "السلطة" من " طغمة الفساد و عصابات نهب المال العام"، حتى يستطيع الشعب التكافل فيما بينه والقيام بخطوات حقيقية ضد صفقة ترامب التصفوية".