ندد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، بإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نيتها بناء 3500 وحدة استيطانية شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال الطراونة في بيان صادر عن الاتحاد البرلماني العربي، السبت: "إن الاعلان الاسرائيلي يتنافى مع القانون الدولي ومواثيق الشرعية الدولية".
وعدَّ الطراونة الاعلان الاسرائيلي جاء بغية عزل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل بين شمالي الضفة الغربية وجنوبها، الأمر الذي يمهد لنسف أسس عملية التسوية القائمة على حل الدولتين بالكامل، وإخضاع الفلسطينيين والعرب لسياسة الأمر الواقع.
وأكد أن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها غير القانونية في بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، يهدد الأمن والسلم الدوليين ويقضي على أي أمل بالتسوية ويفتح الباب على مصراعيه أمام المزيد من التوتر والاحتقان والانفجار الحتمي في نهاية المطاف.
وناشد البرلمانات العربية الوطنية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية للتأثير على حكوماتها وقياداتها السياسية للعمل فوراً على اتخاذ إجراءات وقرارات دولية ملزمة ورادعة لكبح جماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين المحتلة، وعدم الاكتفاء بالاستنكار والشجب.
وشدد الطراونة أن المنطقة العربية لن تشهد الهدوء والسلام والاستقرار إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها شرقي القدس على حدود الرابع من حزيران 1967، مع عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الثلاثاء المنصرم 25-2-2020، أنه أصدر تعليمات ببناء 3500 وحدة استيطانية في المنطقة E1، الواقعة شرق القدس المحتلة.