شاركت العشرات من النساء الفلسطينيات في قطاع غزة، الخميس 16-3-2017 ، في وقفة، دعماً للأسيرات الفلسطينيات، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفعت المشاركات في الوقفة، التي نظّمتها مؤسسة مُهجة القدس (مقربة من الجهاد الإسلامي) بالتعاون مع الدائرة النسائية في الحركة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات، تُطالب المنظّمات الحقوقية الدولية بالإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات.
وقال طارق أبو شلّوف، الناطق الإعلامي باسم المؤسسة:" المرأة الفلسطينية مثّلت، وما تزال، نواة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وتواجه جرائم الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون".
وتابع، في حديثه خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة:" الأسيرات الفلسطينيات، يواجهن ظروفاً قاسية، خاصة الأُمهات منهنّ واللاتي حُرمن من رؤية أبنائهن".
وأشار إلى أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي تفرض على الأسيرات، عقوبات كثيرة منها "الغرامات المالية، والأحكام العالية".
وقال أبو شلّوف إن عدد الفلسطينيات اللواتي اعتقلن داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ حوالي 15 ألف امرأة، منذ عام 1967م.
فيما خاضت 5 منهنّ تجربة الولادة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع حرمانهنّ وأطفالهنّ من الرعاية الصحية والخدماتية، بحسب أبو شلّوف.
وفي كلمة له، قال أحمد المدلل، القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي":" (إسرائيل) ترتكب سلسلة من الجرائم بحق الأسيرات الفلسطينيات داخل سجونها".
واستنكر مطالبة الإدارة الأمريكية للحكومة الأردنية، تسليمها الأسيرة الفلسطينية السابقة التي تعيش داخل أراضيها "أحلام التميمي".
وطالب الدول العربية والإسلامية بـ"تحمّل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، وقضية الأسرى على وجه الخصوص".
وما تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 56 أسيرة فلسطينية، داخل سجونها، بينهنّ (12) قاصراً (أدنى من عمر 18 عاماً)، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وبحسب إحصاءات فلسطينية رسمية، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني.