فلسطين أون لاين

وقفة احتجاجية رافضة لـ"صفقة ترامب" أمام الـ"أونروا" بغزة

...
جانب من الوقفة - عدسة صحيفة فلسطين

غزة/ أحمد المصري:
شارك المئات من اللاجئين في وقفة احتجاجية رافضة لـ"صفقة ترامب" الأمريكية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا بمدينة غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها اللجنة المشتركة للاجئين الأعلام الفلسطينية، أمس، لافتات كتب عليها "تسقط صفقة القرن"، و "لا عودة عن حق العودة".
وفي كلمة له خلال الوقفة، وأدان مدير دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس، إياد المغاري، العدوان السافر على حقوق شعبنا التاريخية من خلال طرح ما يسمى بصفقة القرن المنحازة بشكل كامل للاحتلال الإسرائيلي.
وشدد المغاري على أنّ الولايات المتحدة شريكة كاملة مع لاحتلال في كل جرائمه السابقة واللاحقة، وأن الإعلان عن "صفقة العار" محطة من محطات التآمر للنيل من القضية الفلسطينية وتصفيتها والتنفيذ العملي لمحاولات الاحتلال شطب الوجود الفلسطيني وترحيله عن أرضه وإنهاء عمل الأونروا.
ودعا شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده إلى مواجهة هذا الخطر الداهم على القضية الفلسطينية، ومن جميع المستويات الشعبية والسياسية والفصائلية، وبكل السبل والأدوات.
وطالب بضرورة التنصل الفوري والسريع من كل المشاريع السياسية التي رعتها الولايات المتحدة الأمريكية سابقًا، وعلى رأسها اتفاق أوسلو برمّته، ووقف كل أشكال التعاون والتنسيق مع الاحتلال، والعمل ببرنامج وطني مشترك تنبثق عنه رؤية واضحة وخطوات عملية نحو مواجهة صلبة وقوية لصفقة العار.


وأكد المغاري على أنه لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين، وأن القدس ستظل عاصمتنا الأبدية مهما حاولوا تزوير التاريخ وسلب الحقوق، مشددا على أن شعبنا لن يفرط أو يتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين.

من جانبه أثنى حمدان رئيس اتحاد المعلمين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين محمود على رفض المفوض العام لصفقة القرن لشطبها حق العودة "المكفول بموجب القانون الدولي والعديد من قرارات الجمعية العامة".  
ودعا حمدان أحرار العالم كافة إلى الرفض الواضح والصريح لهذه الصفقة التي تستهدف قضية اللاجئين وإنهاء مهام والأونروا.
وفي 28 من يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب برفقة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة السلام الأمريكية والمعروفة باسم صفقة القرن، تقوم ركائزها على سلب الفلسطينيين حقوقهم وأرضهم ومقدساتهم.
وعلى إثر الصفقة تستمر الفعاليات الشعبية والرسمية الرافضة للصفقة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدد من الدول العربية والغربية.