فلسطين أون لاين

نتنياهو: إجراءات الضم لن تكون أحادية الجانب.. "ننسق مع إدارة ترامب"

...
نتنياهو وفي الخلفية خريطة لمنطقة الأغوار الفلسطينية المخطط ضمها لدولة الاحتلال (أرشيف)

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، إن ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت بالإضافة إلى مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، "لن يكون مرتبطًا بموافقة الفلسطينيين"، معتبرًا أن إجراءات الضم لن تكون أحادية الجانب نظرًا للاتفاق والتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وصرّح نتنياهو من منطقة غور الأردن "حصلنا على تعهد من ترامب باعتراف أميركي بفرض "السيادة الإسرائيلية" على غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات في (يهودا والسامرة) -الضفة الغربية- لا يتعلق هذا الأمر بموافقة الفلسطينيين، وسنفعل ذلك بالاتفاق مع الأميركيين".

واعتبر نتنياهو خلال تواجده في البؤرة الاستيطانية "مفؤوت يريحو" الواقعة إلى الشمال من مدينة أريحا، أن إجراءات الضم لن تكون أحادية، مشيرًا إلى أنه "سنفعل ذلك بالاتفاق مع الأميركيين، لأن ما نفعله ليس من جانب واحد لقد وفى الرئيس ترامب بوعوده بشأن القدس ومرتفعات الجولان والسفارة والانسحاب من الاتفاق النووي. قال - وفعل".

وأضاف: "والآن، الرئيس الأميركي أكد أنه سيعترف بالسيادة الإسرائيلية بمجرد اكتمال العمل الذي نقوم به"؛ في إشارة إلى بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب "صفقة القرن" المزعومة.

وتابع نتنياهو: "كانت هذه المنطقة (الأغوار) جزءًا من دولة (إسرائيل)؛ هذا ما اتفقت عليه مع الرئيس ترامب، وهذا ما سيكون سنفرض السيادة ونطبق القانون الإسرائيلي على المنطقة".

ومنطقة غور الأردن تمثل نحو 30% من الضفة الغربية المحتلة، وقد أوضح نتنياهو مرارا أنه ينوي ضم مستوطنات تشكل 90% من غور الأردن.

وكان نتنياهو، قدر أعلن يوم السبت الماضي، أن الفريق الأميركي الإسرائيلي بدأ بوضع "خريطة دقيقة" لضم أجزاء في الضفة الغربية بموجب "صفقة القرن" الأميركية. وقال نتنياهو: "نحن في خضم عملية رسم خريطة للأراضي التي ستكون جزءًا من (إسرائيل) وفقًا لخطة ترامب"، مضيفا أن "هذا الأمر لن يستغرق وقتا طويلا، سننتهي من ذلك في غضون أسابيع قليلة".

المصدر / الناصرة/ فلسطين أون لاين: