أعلن مجلس الأمة الكويتي، عن رفضه وتنديده بخطة التسوية الأمريكية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والتي تعرف بـ "صفقة القرن" المزعومة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس، اليوم الأربعاء، وتلاه رئيسه مرزوق الغانم، أثناء النظر في طلب مناقشة مقدم من بعض النواب بشأن التداعيات الخاصة بخطة التسوية الأمريكية وبيان موقف مجلس الأمة الكويتي منها.
ودعا المجلس الحكومة الكويتية إلى الاستمرار في الموقف الرافض للمشروع "الذي يتضمن تنازلا مرفوضا عن الحقوق الفلسطينية والعربية والإسلامية في الأراضي المحتلة".
ودعا مجلس الأمة إلى موقف رسمي عربي واسلامي ودولي، مشددا على رفضه "الصفقة الخاسرة" ودعمه لثبات ورباط الشعب الفلسطيني في أرضه المباركة، بحسب البيان.
وأكد أهمية تكاتف الجهود الشعبية والوطنية العربية والإسلامية في نصرة الشعب الفلسطيني وتعريف شعوب العالم الحرة بالجرائم المتواصلة والانتهاكات المستمرة لدولة الاحتلال.
وأشاد المجلس، بالموقف المبدئي للقيادة السياسية الكويتية وعلى رأسها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر، من القضية الفلسطينية وكل الحكومات والبرلمانات التي اتخذت مواقف مناهضة "لما يسمى بصفقة القرن"، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف اكثر عدلا وانصافا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد رئيس مجلس الأمة في كلمة له بعد تلاوة البيان، إن موقف أعضاء مجلس الأمة الواضح من هذه القضية سيترجم في اجتماع طارئ لاتحاد البرلمانات العربية سيعقد في العاصمة الأردنية عمان يوم السبت المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي ترمب، قد أعلن الأسبوع الماضي، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور نتنياهو.
وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ "إسرائيل".