كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن إصابة عدد من جنود الاحتلال الأسرى لديها بشكلٍ مباشر، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، في مايو ٢٠١٩.
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تغريدة نشرها على قناته بـ"تلغرام": "نعلن عن حقيقة أخفيناها منذ عدوان مايو ٢٠١٩ على قطاع غزة حين قصف العدو العمارات المدنية والأمنية وأماكن أخرى، فإن عدداً من أسرى العدو قد أصيبوا بشكلٍ مباشرٍ ونتحفظ على الكشف عن مصيرهم في هذه المرحلة".
ووعد أبو عبيدة، الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "أن نعمل كل ما بوسعنا من أجل تحريرهم بكل السبل".
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يمارس "الخديعة الكبرى"، على الجمهور الإسرائيلي بإطلاق سراح المعتقلة الإسرائيلية في السجون الروسية على "قضية مخدرات"، "في الوقت الذي يترك فيه العدو أسراه الذين أرسلهم للعدوان في قطاع غزة منذ عام ٢٠١٤ غير آبه بمصيرهم المجهول".
ومطلع أبريل 2016 عرضت "القسام" صور أربعة من جنود الاحتلال: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتشترط حركة حماس الإفراج عن محرري "صفقة وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم عام 2014 قبل الدخول في أي مفاوضات لإجراء صفقة تبادل أسرى جديدة.
وفي أكتوبر 2011 نجحت وساطة مصرية ألمانية في إتمام صفقة تبادل أسرى بين حماس" والاحتلال، أفرج بموجبها الاحتلال عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي أسرته في قطاع غزة لـ5 أعوام.