استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينيين لقاء رئيس المجلس السيادي السوداني البرهان مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تواجه الأمة العربية "صفقة القرن الصهيوالأمريكية لتصفية فلسطين".
وعدَّت الحركة في بيان على لسان سالم عطا الله نائب الأمين العام للحركة، الثلاثاء،اللقاء أنه بمثابة مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وقالت:" إن هذا اللقاء التطبيعي هو تنكر لموقف الشعب السوداني الأصيل والمساند عبر سنوات طوال للحق الفلسطيني حيث جاء ليعبر عن رغبة القيادة السودانية الحالية في التقرب لأمريكا عبر ربيبتها "إسرائيل" لتثبيت الكراسي على حساب ثوابت الأمة في فلسطين.
ودعت الحركة، الشعب السوداني للتصدي لعربة التطبيع التي يقودها البرهان والتي "تضرب بعرض الحائط للاءات الخرطوم الثلاث التي نادت بعدم الاعتراف بالاحتلال؛ ويهوي بتاريخ السودان العظيم الى بئر سحيق".
وطالبت أحرار العالم بـ"مواصلة التصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني على فلسطين وأمتنا والوقوف سداً منيعاً أمام هرولة المرجفين والمطبعين الذين خانوا دينهم وأمتهم".