قائمة الموقع

عساف: استمرار السلطة باعتقالاتها السياسية "جريمة"

2020-02-01T20:28:00+02:00

انتقد نائب رئيس لجنة الحريات بالضفة المحتلة خليل عساف، استمرار أجهزة أمن السلطة بحملات الاعتقالات على خلفية سياسية، قائلاً "لا يوجد أي تفسير لاستمرار الاعتقالات السياسية خاصة بعد إعلان صفقة ترامب التصفوية".

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة كافة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل).

وقال عساف في تصريح لـ"فلسطين أون لاين": "لا يمكن بالمطلق  قبول استمرار الاعتقالات على خلفيات سياسيات في هذا التوقيت في تاريخ الشعب الفلسطيني، بأي حال من الأحوال، ولا يوجد لها أي منطق أو مبرر".

وأضاف: "نحن في هذا الوقت بحاجة إلى كل فلسطيني لمواجهة المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية، الذي أعلن عنه ترامب بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو"، متسائلاً "هل الأجهزة الأمنية وقياداتها في عالم يختلف عما يحيط بالشعب الفلسطيني وقضيته؟".

واعتبر عساف، استمرار الاعتقالات على خليفة سياسية "جريمة بحق الشعب الفلسطيني ومصيبة كبرى، خاصة في هذا التوقيت".

ورأى أن استمرار الاعتقالات على خلفية انتماءات حزبية يعطي الرئيس الأمريكي مخططاً لتمرير صفقته وخطته لإنهاء القضية الفلسطينية.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية حملة اعتقالاتها في صفوف المواطنين على خلفية سياسية، واعتقلت ٦ مواطنين واستدعت سابعًا جلهم من الأسرى المحررين والطلبة.

وكان آخر تلك الاعتقالات في نابلس، حيث اعتقل جهاز الوقائي الشاب حمدي حمدان قبل ثلاث أيام بعد اقتحام منزله، رغم أنه  قد أفرج عنه قبل أسبوعين من سجونهم، كما استدعى الأسير المحرر والمعتقل السياسي لعدة مرات عاصم عصيدة، وفق تأكيدات حركة "حماس".

كما اعتقلت مخابرات السلطة، الأسيرين المحررين والمعتقلين السياسيين لعدة مرات الطالب عيسى عروج، والطالب بجامعة القدس محمد زيدان، بعد استدعائهما للمقابلة صباح أمس.

واعتقلت أجهزة السلطة أيضًا ثلاثة أسرى محررين من مخيم الجلزون، هم: عثمان كامل نخلة، عثمان خالد نخلة، وعمرو عبيد.

كما تواصل السلطة اعتقال اثنين من الاسرى المحررين من الجهاد الإسلامي "يونس الحروب" و "إسماعيل الحروب"، إضافة الى استدعاء كوادر أخرى في الحركة.

 

اخبار ذات صلة