قائمة الموقع

رفض عربي لـ "صفقة ترامب" والتمسك بمبادرة "2002"

2020-02-01T17:15:00+02:00
صورة أرشيفية

أكد مجلس جامعة الدول العربية (المستوى الوزاري في دورته غير العادية)، برئاسة العراق، اليوم، رفض "صفقة القرن" الأمريكية الإسرائيلية؛ كونها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام.

وأكد مجلس جامعة الدول العربية، في البيان الختامي للاجتماع، مساء اليوم، عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال.

وشددوا على أن مبادرة السلام العربية وكما أقرت بنصوصها عام 2002 هي الحد الأدنى المقبول عربيا لتحقيق السلام من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها شرقي القدس.

وشددوا أيضًا على حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، والتأكيد على ان (إسرائيل) القوة القائمة بالاحتلال لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ مبادرة السلام العربية.

وجدد مجلس الجامعة العربية على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس المحتلة، عاصمة دولة فلسطين وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كل أراضيها المحتلة عام 1967 بما فيها شرقي القدس، ومجالها الجوي والبحري ومياهها الإقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار.

وأكد تمسكه بـ"عملية السلام" كخيار استراتيجي لحل الصراع، وأن يكون أساسها "حل الدولتين" وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة، والسبيل إلى ذلك من خلال مفاوضات جادة في إطار دولي متعدد الأطراف.

وحذر من قيام (إسرائيل) القوة القائمة بالاحتلال، بتنفيذ بنود الصفقة بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية، وتحميل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة، ودعوة المجتمع الدولي إلى التصدي لأي إجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال على أرض الواقع.

وختم مجلس الجامعة العربية تأكيده على الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الصفقة وأي صفقة تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتهدف لفرض وقائع مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

اخبار ذات صلة