قائمة الموقع

بريطانيا تخرج رسمياً من الاتحاد الأوروبي

2020-02-01T08:44:00+02:00

خرجت بريطانيا رسمياً من الاتحاد الأوروبي بعد ما يقارب نصف قرن من انضمامها إلى هذا التكتل الإقليمي.

وقد أحدث الجدل حول مغادرة الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه انقساماً في المجتمع البريطاني، إذ خرج الكثيرون للاحتفال بهذا اليوم حاملين الأعلام البريطانية أمام ساحة البرلمان، بينما يخيم الصمت على بعض المناطق من بريطانيا.

ودعا رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إلى الوحدة، واصفًا هذه الخطوة بأنها فصل جديد في تاريخ الأمة.

وسيكون تأثير الخروج محدوداً في البداية، لأن العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لن تتغير كثيرا في المرحلة الانتقالية التي اتفق عليها الطرفان.

وستبدأ مباشرة مفاوضات شاقة على شروط العلاقة الجديدة، التي يأمل جونسون أن تنتهي في نهاية شهر ديسمبر/ كانون أول 2020 باتفاق شامل.

وقال جونسون في بيان أصدرته رئاسة الوزراء إنه "يتفهم شعور المتخوفين" من تأثير الخروج من الاتحاد الأوروبي على حياتهم". مؤكدًا أن مهمة الحكومة هي "لم شمل جميع البريطانيين والمضي بهم قدما".

وأضاف: "إنه فجر مرحلة جديدة لا نقبل فيها أن تكون حظوظ نجاحك مرهونة بالمنطقة التي نشأت فيها، إنها اللحظة التي نبدأ فيها بناء الوحدة والمساواة، نزرع الأمل ونفتح الفرص في جميع مناطق بريطانيا".

وأعلن ما وصفها بأنها مرحلة جديدة من التعاون الودي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

ما الذي سيحدث الآن؟

سيلاحظ المواطنون البريطانيون بعض التغييرات، إذ لم يعودوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي.

أغلب قوانين الاتحاد الأوروبي ستبقى سارية في البلاد، بما فيها حرية تنقل الناس، حتى 31 ديسمبر/ كانون أول 2020، عندما تنتهي الفترة الانتقالية.

تسعى بريطانيا إلى اتفاق تجارة حرة دائم مع الاتحاد الأوروبي شبيه باتفاق الاتحاد مع كندا.

ولكن قادة دول الاتحاد حذروا بريطانيا من أنها ستواجه مفاوضات شاقة للتوصل إلى اتفاق في الآجال المحددة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فان در ليان، إن بريطانيا وبروكسل ستصارعان من أجل مصالحهما في المفاوضات التجارية.

ونوهت بالمواطنين البريطانيين "الذين ساهموا في بناء الاتحاد الأوروبي وتعزيزه"، قائلة إن يوم خروج بريطانيا من الاتحاد كان يوما "مؤثرا".

 

اخبار ذات صلة