فلسطين أون لاين

البدء رسمياً بإجراءات محاكمة ترمب

...
دونالد ترامب

بدأ مجلس الشيوخ الأمريكي رسميا، الخميس، إجراءات محاكمة الرئيس دونالد ترمب، بعد إحالة مجلس النواب بندين إليه، حول عزل ترمب.
 
وحضر 7 من مجلس النواب تم تعيينهم مدعين، أمام أعضاء مجلس الشيوخ، وسلموا بندين حول عزل ترمب، إلى "الشيوخ" رسميا، بهدف بدء إجراءات محاكمته.
 
وعقب ذلك، باشر النائب الديمقراطي في مجلس النواب، كبير المدعين آدم شيف، تلاوة لائحة الاتهام المكونة من 9 صفحات.
 
وأدى رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، الذي سيرأس الجلسات في مجلس الشيوخ، اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمجلس، ليصبح "رئيسا لمحكمة العزل".
 
كما أدى 100 من أعضاء مجلس الشيوخ اليمين كهيئة محلفين في محاكمة العزل.
 
ومن المقرر أن تبدأ أولى جلسات محاكمة ترمب، أمام مجلس الشيوخ في 21 كانون الثاني الجاري.
 
والأربعاء، وافق مجلس النواب (يهيمن عليه الديمقراطيون)، على مشروع قرار يتعلق بإرسال بندين حول عزل ترمب، إلى مجلس الشيوخ (يهيمن عليه الجمهوريون).
 
وجاءت الموافقة على إرسال البندين، بعد تصويت أغلبية أعضاء مجلس النواب على مشروع القرار، بـ 228 صوتا مقابل رفض 193، الأمر الذي يفتح الطريق لإطلاق مقاضاة ترمب أمام مجلس الشيوخ.
 
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2019، صادق مجلس النواب على بندي "إساءة استغلال السلطة"، و"عرقلة عمل الكونغرس"، حيث وافق على الأول 230 نائبا مقابل رفض 197 آخرين، فيما صوت لمصلحة البند الثاني 229 مقابل رفض 198.
 
وبينما صوت كل النواب الجمهوريين بالرفض على البندين، شهد التصويت على البند الأول رفض 2 من النواب الديمقراطيين، فيما رفض 3 منهم البند الثاني.
 
ويجري مجلس النواب بقيادة الديمقراطيين، تحقيقا في مزاعم استغلال ترمب، سلطته الرئاسية عبر الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق ضد أحد الخصوم السياسيين.
 
ويعود أساس القضية إلى محادثة هاتفية في 25 يوليو/تموز الماضي، طلب ترامب خلالها من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن "يهتم" بأمر جو بايدن، نائب الرئيس الديمقراطي السابق، المرشح لمواجهة ترامب في السباق إلى البيت الأبيض عام 2020.
 
ويشتبه في أن ترمب، ربط حينها مسألة صرف مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار، يفترض أن تتسلمها أوكرانيا، بإعلان كييف أنها ستحقق بشأن نجل بايدن، الذي عمل بين عامي 2014 و2019 لدى مجموعة "غازبوريسما" الأوكرانية.
 
ويرفض ترمب تلك الاتهامات، ويقول إنها "حملة مطاردة"، ومحاولة "انقلاب ضده"، ويتوعد بالانتقام من الديمقراطيين بانتخابات العام المقبل.