دعا النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" في محافظة القدس أحمد عطون إلى ضرورة تلبية دعوات النفير إلى المسجد الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال بتهويده والسيطرة عليه.
وقال عطون في تصريح صحفي له: "المعركة في المسجد الأقصى ومدينة القدس هي معركة وجود، والاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تفريغ المسجد الأقصى من الوجود الفلسطيني والإسلامي، وينفذ مخططات كبيرة في سبيل الوصول لذلك".
وأوضح أن مساعي الاحتلال في سبيل تهويد الأقصى كثيرة، ومنها ملاحقة المرابطين والمصلين واعتقالهم وإبعادهم، ومحاولة إغلاق باب الرحمة، والضلوع بأدوار لم تكن لهم كترميم أسوار المسجد، إضافة إلى الاقتحامات المستمرة وإغلاق المحلات والاستيلاء على العقارات في محيط الأقصى وأرجاء القدس.
وأشار إلى أن الصورة في عالمنا العربي والإسلامي والواقع الفلسطيني تجاه المسجد الأقصى والقدس ضبابية، ولا توجد إجراءات ملموسة للدفاع عنه، ولا يتم رصد ميزانيات لمواجهة هذه المخططات.
وأشاد عطون بالدور الذي يلعبه المقدسيون في الدفاع عن المدينة والمسجد، مؤكدًا أنهم رأس الحربة، وأثبتوا في كل مواجهة أنهم أهل لمهمة حماية الأقصى، واستدرك متسائلا: "هل يجوز تركهم وحدهم في هذه المواجهة؟".
وأكد على دعوة حركة حماس إلى أبناء شعبنا للنفير والحشد بالحضور الدائم والصلاة والرباط في الأقصى والإبراهيمي، وصلاة الفجر يوم غد الجمعة 17-1-2020.
وأشار إلى أن هذه الدعوة هي نداء مفتوح للجميع للمشاركة في هذا الوجب، وأن التاريخ لن يعفي أحدًا، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود لإفشال مساعي الاحتلال ومخططاته في القدس والأقصى.