فلسطين أون لاين

حملة إلكترونية تطالب بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين بالسعودية

...
صورة أرشيفية
غزة/ متابعة طلال النبيه

أطلق حساب "معتقلي الرأي" الحقوقي، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إعلامية تطالب المملكة العربية السعودية بالإفراج عن معتقلين فلسطينيين وأردنيين معتقلين لديها منذ أشهر.

وأوضح الحساب في تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر" تحت وسم  #فلسطينيون_وأردنيون_بسجون_السعودية، أن حملته التي انطلقت مساء أمس، تهدف إلى الإفراج عن نحو 60 معتقلًا فلسطينيًا وأردنيًا لا يزالون رهن الاعتقال منذ أبريل/ نيسان 2019 بلا أي سبب.

وقال: "يوجد #فلسطينيون_وأردنيون_بسجون_السعودية، وأعدادهم بالعشرات والسلطات السعودية لا تزال تتجاهل ملفاتهم وتمدد اعتقالهم التعسفي"، مؤكدًا أن "معظم أولئك تم اتهامهم بدعم المقاومة الفلسطينية، وبالمساهمة في الأعمال الخيرية، وكأن ذلك جريمة يعاقب عليها القانون!.. الحرية لهم جميعًا".

وطالبت الحملة السلطات السعودية بـ"الإفراج الفوري عن مسؤول العلاقات السابق بين حركة حماس و السعودية د. محمد الخضري، ونجله د. هاني"، مشيرة إلى أن الخضري الوالد تجاوز عمره الـ 80 سنة، ونُقل إلى المستشفى نتيجة تدهور صحته في السجن، ثم جرى إخراجه مجددًا للزنازين.

وشارك في الحملة نشطاء وإعلاميون وأبناء معتقلين داخل السجون السعودية، تحدثوا في تغريداتهم عن معاناتهم ومعاناة آبائهم داخل السجون خاصة الذين يعانون من أوضاع صحية متأزمة.

وأشاروا إلى قائمة نشرتها المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) في سبتمبر الماضي فيها 48 اسمًا، لمعتقلين فلسطينيين وأردنيين، "وهم فقط الذين تم التحقق من اعتقالهم، وقد تظهر أسماء جديدة في أي وقت لأشخاص خشيت عائلاتهم ذكر أسمائهم خشية التعرض للقمع".

وقالت مي الخضري ابنة د. محمد: "نطالب السلطات السعودية بالإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين وجميع معتقلي الرأي، وندعو الله بالفرح العاجل للجميع، #الحرية_للخضري #فلسطينيون_وأردنيون_بسجون_السعودية".

فيما قال غسان الخضري في تغريدة له: "نطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي والافراج عنهم، الاعتقال التعسفي من غير تهم جريمة بحق الإنسانية والله غالب على أمره.. #الحريه_للخضري، #فلسطينيون_وأردنيون_بسجون_السعودية".

وذكر محمد باجس: " يعاني والدي الحبيب #ابراهيم_باجس من الاعتقال  التعسفي منذ ما يزيد عن 190 يوماً دون توجيه أي تهمة #فلسطينيون_وأردنيون_بسجون_السعودية".

وقال عبدالله فرحانة: "الحرية لأبي الصحفي عبدالرحمن فرحانة المعتقل منذ قريب السنة في سجن المباحث بالدمام #فلسطينيون_وأردنيون_بسجون_السعودية".

وفي أوقات سابقة نظم ذوو فلسطينيين معتقلين في السعودية وقفات بغزة لمطالبة السعودية بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين. كما بعثوا برسالة وجهوها لكل من الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأردني ووزير الخارجية الفلسطيني، لأجل إيصالها للعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مشددين على أن أبناءهم لم يرتكبوا أي ذنب ولم توجه لهم أي تهمة.

وفي الربع الأخير من أيلول/ سبتمبر الماضي، كشفت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد" قائمة الموقوفين الفلسطينيين والأردنيين لدى السلطات السعودية، مؤكدة أنهم يعانون ظروفا إنسانية بالغة السوء ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

وذكرت "شاهد"، في تقرير، أن جهاز أمن الدولة السعودي قام بحملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين والأردنيين المقيمين في المملكة منذ عقود، على خلفية قيام بعضهم بتقديم مساعدات مالية لعائلات شهداء وأسرى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، كما أفاد ذوو الموقوفين.

وطالبت "شاهد"، التي تتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرها لها، السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جميع الموقوفين الذين أوقفوا دون تهم واضحة وتعويضهم، ودعت المنظمات الدولية للتحرك العاجل للضغط على السلطات السعودية التي تمارس أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي على الموقوفين، بحسب التقرير.