أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الأسير علاء أبو جزر قرارها بعدم الإفراج عنه، اليوم الثلاثاء، وهو الموعد المقرر للإفراج عنه بعد أن أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والأسير أبو جزر من سكان حي الجنينة في رفح، ولديه طفلة وحيدة كبرت وهي تنتظر عودة أبيها حرًا من القيد وتحتضنه بعد أن أمضى 17 عامًا داخل الأسر.
وفوجئت العائلة باتصال مخابرات الاحتلال على هاتف الحاجة مريم والدة الأسير، وإبلاغها بأنه لن يتم الافراج عن الأسير علاء دون إبداء الأسباب أو موعد جديد للإفراج عنه.
وذكرت أبو جزر لموقع "فلسطين أون لاين" أن عائلتها نصبت خيمة لاستقبال المهنئين بالإفراج عنه، لكنها الآن حولتها لمكان اعتصام للمطالبة بالإفراج عنه.
وطالبت أبو جزر المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن ابنها الذي أمضى محكوميته كاملة في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير أبو جزر أثناء عودته من جمهورية مصر العربية في 15 كانون الثاني/ يناير 2002م، وكان مرافقًا لوالده المرحوم في رحلة علاج من الفشل الكلوي.