تترقب جماهير كرة القدم الغزية القرار الرسمي لاتحاد كرة القدم الخاص بمباراة الشجاعية واتحاد خانيونس, والتي توقفت قبل نهايتها بعشرين دقيقة بعد إصابة الحكم المساعد محمد خطاب بمقذوف ناري أُلقي عليه خلال سير المباراة.
وشهدت الساعات الماضية حالة من التضارب في المعلومات, خاصة مع نفي نادي وجماهير الشجاعية مسؤوليتها عن استخدام الألعاب النارية خلال المباراة, واعتبرت أن هذا التصرف يأتي لتعطيل مسيرة الفريق في بطولة الدوري الممتاز وأنه فعل مُدبر.
بدوره تابع اتحاد كرة القدم التقارير الواردة من حكم ومراقب المباراة حيث تم دراستها خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده أول أمس, حيث سيتم الإعلان رسمياً اليوم عن القرار النهائي بعد اعتماده من مجلس ادارة الاتحاد.
وكان عماد التتري أمين سر لجنة المسابقات أكد في حديث صحفي أن لجنة المسابقات اعتبرت اتحاد الشجاعية خاسراً إدارياً في المباراة بناء على التقارير التي وصلت للجنة من حكم ومراقب المباراة, حيث تم اتخاذ الإجراء الذي تنص عليه لائحة البطولة في ظل عدم قدرة الحكام على استكمال المباراة بعد إصابة الحكم خطاب.
وبين التتري في تصريحاته أن اللوائح تنص على تخسير الفريق المتسبب بإنهاء المباراة بشكل غير طبيعي وهذا ما تم توضيحه في التقارير الواردة, وأن لجنة المسابقات عادة ما ترتب تواجد الجماهير على المدرجات الملاعب.
وسادت حالة من الغضب لدى جماهير الشجاعية عقب تسريب معلومات تخسير الفريق إدارياً أمام اتحاد خانيونس, حيث أعلنت عن حل رابطة المشجعين في بيان أصدرته, وأنها لا تتحمل مسؤولية الأحداث التي يُراد بها زج الجماهير في دوامة لا يُحمد عقباها "حسب وصف البيان".