قال مركز حنظلة للأسرى والمحررين إن الأسرى سيتخذون خطوات احتجاجية، إذا لم تتوقف حملات التفتيش والاقتحامات التي تنفذها قوات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال في سجن "ريمون".
وأوضح المركز في بيان له، أنه "منذ أمس وقوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الصهيونية لا زالت تقوم بالتفتيشات داخل سجن ريمون بعد أن أغلقت جميع الأقسام ونقلت الأسرى".
وبيّن المركز أن الأوضاع في "ريمون" متوترة جدًا حتى اللحظة على إثر تلك الحملات التي تشنها إدارة مصلحة السجون.
ومن المقرر أن تُعقد، يوم غد الثلاثاء، جلسة حوار مع جميع الأسرى وستكون هناك خطوات تصعيدية إذا لم تنته حملة التفتيش صباحًا، وفقًا للتصريح.
وقرر الأسرى، يوم الأحد الماضي، من مختلف التنظيمات الفلسطينية، حل التمثيل التنظيمي في السجن، رفضًا لعمليات القمع التي بدأت قبلها بساعات.
يُشار إلى إدارة معتقلات الاحتلال قد صعدت من عمليات القمع منذ مطلع العام المنصرم، وكانت الأشد عنفاً منذ أكثر من عشر سنوات، علمًا أن معتقل "ريمون" تعرض لعملية قمع واسعة، وفيه قرابة 670 أسيرا.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة الـ 5500 أسير فلسطيني، بينهم 41 سيدة وفتاة، ونحو 230 طفلًا (أقل من 18 عامًا)، بالإضافة لـ 450 معتقلًا إداريًا.