أعلنت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، الجمعة 10-3-2017، تعليقه الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه ضد اعتقاله الإداري منذ السادس من شباط/ فبراير الماضي، بشرط الإفراج عنه الشهر القادم.

وأوضحت عائلة القيق خلال مؤتمر صحافي في خيمة الاعتصام بمدينة دورا قضاء الخليل، أن اتفاقاً عُقد بين محامي الأسير القيق، خالد زبارقة وإدارة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في الـ 14 من شهر نيسان/ أبريل القادم.

وأشارت إلى بدء الإجراءات الطبية لفك إضراب الأسير عن الطعام في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، حيث يُحتجز.

من جانبه، قال المحامي زبارقة "إن التهمة التي وُجّهت للقيق هي الانتماء لتنظيم مقاوم، والتحريض ضد (إسرائيل)، غير أن المحققين ونيابة الاحتلال العسكرية لم يستطيعوا إثبات التهمة ضدّه، فتم تحويله للاعتقال الإداري".

واعتبر بأن اعتقال موكّله "إجراء كيْديّ أرادت من خلاله (إسرائيل) إخضاع الأسير بشكل عنصري".

يُذكر أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيق، بتاريخ 15 كانون ثاني/ يناير الماضي، عقب احتجازه على حاجز "بيت إيل" العسكري قرب رام الله (شمال القدس المحتلة)، وعدد من ذوي الشهداء الفلسطينيين الذين شاركوا في فعالية تضامنية بمدينة بيت لحم (جنوبًا)؛ حيث تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور قابلة للتجديد ، قبل أن يبدأ في السادس من شباط إضرابًا عن الطعام رفضا لقرار الاحتلال الإسرائيلي.

وخاض الأسير القيق سابقًا إضرابًا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 94 يومًا؛ (شرع به في تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، وأنهاه بانتزاع قرار بالإفراج عنه في الـ 19 من أيار/ مايو 2016).