سادت حالة من التوتر، مساء اليوم، إثر اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المصلين بمحيط مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.
وأصيب العشرات من المصلين بالاختناق، جراء رشّهم بغاز الفلفل من قبل شرطة الاحتلال أثناء تواجدهم في محيط مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال الشابين محمد الشاويش وعمر محيسن.
وشهد محيط مصلى باب الرحمة توترًا بين المصلين وشرطة الاحتلال الذين استفّزوا المصلين ومنعوهم من النزول إلى المصلى لتناول طعام الإفطار بداخله وإدخال الطعام إليه.
وأفاد شهود عيان أن شرطة الاحتلال رشّت المصلين بغاز الفلفل بعد الإفطار، واعتقلت الشاب محمد الشاويش، ولاحقت الشبان الذين هربوا إلى داخل مصلى باب الرحمة وأغلقوا بوابتيه عليهم.
واستدعت شرطة الاحتلال قوات معززة حاصرت المصلين ومنعتهم من النزول للمصلى، كما منعت طواقم الإسعافات من الوصول إليه لتقديم الإسعافات اللازمة للمصابين بالاختناق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمر محيسن أثناء خروجه من مصلى باب الرحمة، بعد أداء صلاة العشاء بداخله، واحتجزت هويات مصلين عند باب حطة، بينهم الشابين رامي الفاخوري وأحمد الشاويش.
وأضاف الشهود أنّ شرطة الاحتلال منعت المصلين الصائمين من إدخال الطعام قبل المغرب إلى مصلى باب الرحمة، بعد تفتيش حقائبهم وأغراضهم، ومنعت بعضهم من الوصول إليه عبر بوابات الأقصى.
وكان عناصر شرطة الاحتلال اقتحموا مصلى باب الرحمة بعد عصر اليوم، ودنّسوه بأحذيتهم، وقاموا بتفتيشه وتصويره.