قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، إن ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في غزة من تفاصيل اغتيال الشهيد القائد الكبير في سرايا القدس بهاء أبوالعطا وتورط ضباط من جهاز المخابرات العامة هو وصمة عار في جبين السلطة وأرباب التنسيق الأمني المقدس.
وأكدت الفصائل في بيان صحفي وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، الأحد، أن معاونة الاحتلال في استهداف قيادة المقاومة ومده بالمعلومات الدقيقة عن بيوتهم وتحركاتهم تطاول كبير على كل الأخلاق والقيم الوطنية يستوجب تقديمهم للمحكمة الثورية.
وشدد على أن "المدعو (شعبان الغرباوي) لا يُمثل نفسه، وإنما يُمثل منظومة أمنية متكاملة تتعاون أمنياً مع المحتل وتكبل يد المقاومة في الضفة".
ودعت الفصائل، جماهير الشعب الفلسطيني إلى نبذ هذه المجموعة الخارجة عن كل القيم الوطنية والأخلاقية في مخابرات السلطة ومحاسبتها وملاحقة مسؤوليها.
وعبّرت عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية بغزة في حماية شعبنا ومقاومته، وملاحقة المتعاونين مع العدو، مطالبةً بضرورة تقديمهم إلى العدالة وتنفيذ الحكم العادل فيهم.