فلسطين أون لاين

لا تنسي 2020 من التخطيط

...
غزة/ أسماء صرصور:

أين حظ ربة المنزل من التخطيط لحياتها؟ أم أن أي سيدة لا تعمل، حياتها مكرسة فقط للاعتناء بالبيت والزوج والأولاد؟

صحيفة "فلسطين" تورد نصائح سريعة لست البيت عبر حديث مع مدربة التنمية البشرية د. مي نايف لتخطط لحياتها مع عام جديد يدق الأبواب بعد أيام قليلة.

تقول نايف إن أي إنسان لا يخطط فهو يخطط للفشل ويتخبط، مضيفة: "المرأة سواء كانت ربة منزل أو وزيرة لابد أن تخطط؛ لتسير في طريق مستقيم يوصلها لهدفها بأقل وقت وجهد ومال".

 "على كل امرأة أن تضع أمامها عام 2020، ولكن يجب أن يكون لديها خطة بعيدة الأمد، و2020 جزءًا من هذه الخطة"، موضحة أنه عليها تحديد ما الذي تريد إنجازه في هذه السنة، لتصل إلى أهدافها الأكبر.

وتشير إلى أن عليها كتابة هدفها قبل وضع الخطة، لأن الهدف المكتوب يبقى مستقرًا في العقل اللاواعي، وبالتالي سيحفز الإنسان على تحقيقه، مردفة: "كتابة الأهداف يعطي المرأة القدرة على القياس والتقييم والتقويم، وهل هي على الطريق الصحيح أم لا"

وتشدد أنه على مستوى البيت لابد للمرأة أن يكون لها هدف شخصي، في تطوير نفسها تعليميًا أو تدريبيًا أو أن يكون لها هدف صحي كالالتحاق بمركز رياضي، فمن المهم أن تضع لنفسها أهدافها الخاصة.

تتابع نايف: "ثم تضع أهدافًا تتعلق بأسرتها وبيتها، مثل الأشياء التي تريد تغيرها في البيت خلال العام، أو ما تريد من خلاله مساعدة أبنائها وزوجها".

وتوضح أن المرأة في كل مكان، وفي أي موقع، تحتاج لأهداف مكتوبة، فإذا كتبت أهدافها على صعيد عجلة الحياة، المالية، والأسرية، والروحانية، والترفيهية، وغيرها، وبعد الكتابة تضع خطة كيف ستحققها، وخطة لكل هدف على حدة، وبعد التخطيط لهذه الأهداف تبدأ بعملية ترتيب الأولويات، من حيث الأهم ثم المهم فالأقل أهمية.

وتختم مدربة التنمية البشرية: "من المهم عمل خريطة ذهنية يومية، بحيث تبدأ بالأمور الأساسية الكبيرة، والأشياء المتوسطة، وحتى الصغيرة تضع لها وقتًا".