قلل وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "يوفال شتاينتس"، اليوم الإثنين، من أهمية مخاوف بشأن خطورة انبعاثات غازات سامة بمعدلات كبيرة، خلال عملية افتتاح منصة حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي المقررة غدًا الثلاثاء، ووصفها بـ "غير المسؤولة" والتي "لا أساس لها".
وقال "شتاينتس" في حديث لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "لقد ضقت ذرعاً من الاهتمام بنظرية المؤامرة وحالات الذعر والمخاوف الجماهيرية غير المسؤولة والتي لا أساس لها".
وأضاف:" في أوروبا والولايات المتحدة وكندا، هناك نحو 14 ألف منصة في منشآت مشابهة لإنتاج الغاز الطبيعي، تعمل منذ عشرات السنين معظمها على اليابسة على مسافة نحو 2-3 كيلومترات من التجمعات السكانية ولم تحدث مشاكل أبداً".
ومن المقرر أن تبدأ شركة "نوبل إنرجي" الأمريكية المشغلة لحقل "ليفياثان" بالبحر المتوسطـ، الثلاثاء، المرحلة التجريبية الثالثة لتشغيل منصة الغاز الطبيعي.
وبحسب "يديعوت" فسوف تشهد هذه المرحلة فتح اثنين من آبار الخزان الأربعة ليتدفق الغاز الطبيعي منهما للمرة الأولى إلى منصة المعالجة.
وخلال العملية سيدفع الغاز الطبيعي تدريجيا غاز النيتروجين في الأنبوب، وسيتم في وقت لاحق تفجير النيتروجين المخلوط بالغاز من خلال منشأة مخصصة في نهاية المنصة لمدة 8 ساعات، وهي العملية التي يتوقع أن تخلف كمية كبيرة من الملوثات.
والجمعة الماضية، رفضت محكمة الاحتلال المركزية في القدس 3 التماسات إدارية تقدمت بها جمعيات حماية البيئة في (إسرائيل) لمنع "نوبل إنرجي" من القيام بأنشطة تتسبب بانبعاث الغازات السامة من الحقل المذكور.