أعلن 37 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي الإضراب عن الطعام بدءًا من يوم الأربعاء 25 كانون أول/ ديسمبر الجاري، احتجاجًا على استمرار قطع السلطة الفلسطينية رواتبهم منذ عامين.
وذكر الأسرى في بيان صحفي لهم اليوم السبت، أنهم ومنذ ما يقارب العامين يعانون هم وعائلاتهم من جراء قطع الرواتب والانتقاص من حقوقهم.
وعزوا الإضراب إلى فشل جميع المحاولات لإنهاء هذا الموضوع مع جميع المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وخاصة في وزارة المالية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجهازي المخابرات والأمن الوقائي.
وأضافوا: "رد اللواء قدري أبو بكر (رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين) كان بأن هذا الموضوع من مسؤولية اللواء ماجد فرج (مدير المخابرات العامة)".
وأردف البيان: "ماجد فرج بدوره صرح لنا (الأسرى) بشكل واضح أن هذا الموضوع من مسؤولية اللواء قدري أبو بكر".
وتابعوا: "أمام هذا الإشكال ليس أمامنا سوى اللجوء إلى خوض معركة الأمعاء الخاوية تحت عنوان يجب استعادة كامل حقوقنا عبر إعادة رواتبنا بالكامل بنسبة 100٪ وبأثر رجعي أسوة بباقي الأسرى دون تمييز".
وأكد الأسرى أن إضرابهم سيبدأ صباح يوم الأربعاء القادم بالرغم من فصل الشتاء وصعوبة ظروفه عليهم.
واستدركوا: "إلا أننا عازمون على الاستمرار بهذا الإضراب إلى أن يتم إعادة كامل حقوقنا غير منقوصة".
وطالب الأسرى كل المسؤولين عن هذا الملف الوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية قبل فوات الأوان.