فلسطين أون لاين

اليوم الساعة 19:30 مساء

ليفربول يواجه فلامنغو في نهائي كأس العالم للأندية

...

يدخل ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، المباراة النهائية لكأس العالم للأندية 2019 اليوم، باحثا عن لقب عالمي أول في مواجهة فلامنغو البرازيلي، في موسم يأمل في أن يرفع في ختامه لقبا آخر طال انتظاره، هو الدوري الإنجليزي الممتاز.

يقدم الفريق الأحمر بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، أداء يعد من الأفضل له في الأعوام الأخيرة: فهو البطل المتوج للقارة العجوز، ومتصدر الترتيب في إنجلترا بفارق عشر نقاط مع انتصاف الموسم تقريبا، ويبدو على المسار الصحيح لرفع لقب البطولة المحلية بعد انتظار دام ثلاثة عقود.

مساء اليوم على ستاد خليفة الدولي في الدوحة، سيكون ليفربول على موعد مع تاريخ بشقيه الماضي والحاضر: الثأر من فلامنغو الذي هزمه بثلاثية نظيفة على لقب كأس انتركونتيننتال (بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية) في ديسمبر 1981، وتدوين اسمه كثاني ناد إنجليزي يتوج بطلا للعالم بالصيغة الحالية منذ مانشستر يونايتد عام 2008.

وسيخوض فريق "الحمر" مباراة اللقب للمرة الثانية بالصيغة الحالية للبطولة، والأولى تعود الى 2005 حين خسر أمام فريق برازيلي آخر هو ساو باولو بهدف نظيف.

وشارك ليفربول وفلامنغو في النسخة السادسة عشرة من مونديال الأندية بدءا من نصف النهائي، فخرج بطل أوروبا متفوقا بصعوبة على مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف بنتيجة 2-1 بفضل هدف في الوقت الضائع من المهاجم البرازيلي البديل روبرتو فيرمينو، ليلحق ببطل أميركا الجنوبية الذي تفوق في نصف النهائي الأول على الهلال السعودي بنتيجة 3-1.

خاض ليفربول مباراته الأولى بتشكيلة مغايرة عن المعتاد، افتقد فيها لعدد من أساسييه بينهم قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك بسبب وعكة صحية، ومواطن الأخير لاعب الوسط جورجينيو فينالدوم الذي يعاني من إصابة عضلية، بينما بقي آخرون مثل فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه على مقاعد البدلاء، واضطر لاعب خط الوسط قائد الفريق جوردان هندرسون، إلى أن يشغل مركز قلب الدفاع كأساسي للمرة الأولى مع الفريق.

وشهدت مباراة ليفربول الحضور الجماهيري الأكبر في كأس العالم للأندية التي انطلقت في قطر في 11 ديسمبر. ويتوقع ان تمتلئ مدرجات ستاد خليفة الدولي عن آخرها في النهائي، لاسيما وان الآلاف من مشجعي فلامنغو حضروا أيضا نصف النهائي ضد الهلال.

بدوره، احتاج فلامنغو في المباراة الأولى الى تقديم أداء مختلف في الشوط الثاني، قبل التمكن من التفوق على الهلال بثلاثية في الشوط الثاني.

رأى البرتغالي خورخي جيزوس مدرب الفريق البرازيلي، بعد المباراة ان "النهائي هو هام للغاية وكل الفرق لديها الامكانات للفوز"، لذلك "لا أختار الخصم ولا يهمني من يأتي معنا فيه".

وتابع "جئنا الى قطر لأننا نريد الفوز بكأس العالم"، مضيفا "هي بطولة صعبة للغاية والفوز بها يمنحني شرفا كبيرا. النهائي سيضعنا على رأس هرم الأندية العالمية ويستحق فلامنغو على ما قدمه في الأشهر السابقة".

المصدر / (أ ف ب)