أكد الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، عدنان أبو حسنة أن المؤسسة الدولية تعاني من عجز مالي قدره 167 مليون دولار يجب أن يتم توفيرها حتى نهاية هذا العام.
وقال في تصريح لـ"فلسطين أون لاين": هذا عجز غير مسبوق حيث لم نصل من قبل لهذا الرقم"، مؤكداً أن الأونروا تجري اتصالات كبرى ومتعددة على كافة المستويات الدولية لسد العجز.
وأضاف:" فهناك بعض الدول التي جمدت جزءاً من تبرعاتها لـ"الأونروا" إثر الحديث عن تحقيقات في قضايا "فساد" ثم أعادت التمويل بعد تأكيد الأمم المتحدة أنه لا يوجد فساد مالي بـ"الأونروا"".
وتابع:" هولندا وبلجيكا – مثلاً- أعادتا تمويلهما السابق ونأمل أن تحذو باقي الدول التي جمدت تمويلها حذوهما".
وأشار إلى أن دولاً عربية مثل: الإمارات وقطر والسعودية والكويت ساهمت بشكل كبير في الحد من تفاقم أزمة الأونروا المالية خلال الثلاث سنوات السابقة.
ومضى بالقول:" قامت دولة الإمارات بتقديم 25 مليون دولار المتبقية من قيمة تعهداتها للأونروا "البالغة 50 مليون دولار" خلال الأيام السابقة".
وفي سياق متصل، أكد أن قطع الولايات المتحدة الأمريكية لتمويلها عن الأونروا "البالغ 30% من ميزانيتها" أحدث عجزاً كبيراً في برنامج الطوارىء للمؤسسة الدولية"، موضحاً أن قيمة الدعم الأمريكي كانت 200 مليون دولار سنوياً.
وشدد على أن الأونروا تحجم حتى اللحظة عن اتخاذ أي إجراءات تقشف في الخدمات التي تقدمها للاجئين وتبذل جهوداً كبيرة لجلب التمويل وإنقاذ برامجها من أي تقليص.
وأكد ضرورة ترجمة الإرادة الدولية السياسية بتجديد تفويضها لـ"الأونروا" باعتبارها تخدم السلام العالمي لتمويل يمكنها من تطبيق هذا التفويض وخدمة اللاجئين.