فلسطين أون لاين

منظمة تعلن إنقاذ 9662 مهاجرا في البحر المتوسط خلال عام

...
صورة أرشيفية
مرسيليا - (أ ف ب)

أعلنت منظمة "أس أو أس-متوسط" الأوروبية غير الحكومية، الثلاثاء 7-3-2017، أن سفينتها أكواريوس إحدى أهم السفن الإنسانية التي تجوب البحر قبالة ليبيا، تمكنت خلال عام من إنقاذ 9662 مهاجرا من غرق محتمل.

فمنذ السابع من آذار/مارس 2016 تاريخ أول عملية إنقاذ لها لمركب في البحر المتوسط، قامت سفينة الجمعية بـ"73 عملية إنقاذ و24 عملية نقل" أي عمليات تكفل بمهاجرين تمت نجدتهم من قبل سفينة أخرى.

وفي الإجمال تم استقبال 13991 شخصا في سفينة أكواريوس، بينهم 9662 تم إنقاذهم من بين الأمواج.

وقالت صوفي بو إحدى مؤسسي الجمعية في مؤتمر صحافي في مرسيليا جنوب شرق فرنسا "ليس أمامنا من خيار سوى إنقاذ هؤلاء الناس" من الغرق وسط البحر المتوسط.

ومثل كافة المهاجرين الذين تتم نجدتهم من سفن تجارية أو عسكرية، يتم لاحقا التكفل بهؤلاء الرجال (8 من عشرة) والنساء في ايطاليا. وربعهم من الأطفال أو الفتيان القصر، ثمانية من كل عشرة منهم بلا مرافق.

وستنشر هذه الجمعية التي تريد أن تنبه إلى انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا، قريبا جملة من الشهادات لمهاجرين الذين تمت نجدتهم رووا ما يحدث من تهريب بشر وإهانات وسوء معاملة واغتصاب كانوا من ضحاياه.

وأضافت بو: "يروي كافة الأشخاص (الذين مروا عبر ليبيا) ما يحدث وسط سيادة قانون السلاح والعنف والوحشية".

وحذرت من إبرام أي اتفاق أوروبي لطرد مهاجرين مع ليبيا "الغارقة في الفوضى".

ووجهت هذه الجمعية وهي تأسست إثر بادرة من مواطنين أوروبيين بهدف إنقاذ أكثر ما يمكن من الأرواح في البحر، نداء جديدا للتبرعات، مؤكدة أن كل يوم في البحر يكلف 11 ألف يورو.

وجمعية "أس أو أس-متوسط" مستقلة عن الدول وعن الاتحاد الأوروبي وتعمل مع فرق منظمة "أطباء بلا حدود".

وتم تمويلها العام الماضي بنسبة 71 بالمئة في فرنسا من تبرعات أفراد، والباقي مصدره شركات ومؤسسات.