نظم الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء جولة لسفراء دول معتمدين لدى الأمم المتحدة قرب السياج الأمني مع قطاع غزة استعرض خلالها الأوضاع و"التهديدات من القطاع".
وذكرت هيئة بث الاحتلال الرسمية (مكان) اليوم أن الجولة اشتملت منطقة الجنوب وعلى الحدود مع قطاع غزة.
واستعرض ضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي-بحسب الهيئة- أمام السفراء الأوضاع في المنطقة و"التهديدات التي تواجهها (إسرائيل) من جهة المنظمات الناشطة في القطاع".
ورافق السفراء الأجانب سفير الكيان الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه تم تنظيم زيارة للسفراء الأجانب إلى "نفق هجومي قامت بحفره حركة حماس"، إضافة لموقع نصب بطارية "قبة حديدية" مضادة للصواريخ في المنطقة.
وخلال الأعوام الماضية أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن ضبطه أنفاقا هجومية لكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس قال إنها حفرتها بهدف تنفيذ عمليات اقتحام لمواقعه العسكرية والمستوطنات القريبة من قطاع غزة.
ونجحت كتائب القسام خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014 في قتل وإصابة عشرات الضباط والجنود الإسرائيلية بعمليات هجومية نفذتها بواسطة أنفاق حفرتها مسبقًا.
ونقلت عن دانون قوله إن "إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة يعد جزءًا من المعركة التي تديرها إيران ضد إسرائيل في الشرق الأوسط".
وزعم دانون أن "طهران هي التي توعز إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي بإطلاق هذه القذائف".
ودعا السفراء الأجانب إلى الانضمام إلى المبادرة الإسرائيلية في الأمم المتحدة لإدراج حماس في "قائمة التنظيمات الإرهابية".