فلسطين أون لاين

في انتظار مرسوم رئيس السلطة لإجراء الانتخابات

مليون ناخب جديد: دعونا ننتخب لأول مرة

...
غزة/ أسماء صرصور:

نحو مليون ناخب جديد، انضموا إلى كشوفات سجل الناخبين الفلسطينيين في التحديثات السنوية للسجل على مستوى محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 14 عامًا.

هؤلاء الناخبون الجدد لم يتمكنوا من ممارسة حقهم الانتخابي لأول مرة منذ بلوغهم السن القانونية للانتخاب.

ولا يزال الفلسطينيون ينتظرون إصدار رئيس السلطة محمود عباس مرسوم إجراء الانتخابات، لاسيما بعدما سلمت الفصائل ردا خطيا بالموافقة على ذلك.

"فلسطين" استطلعت آراء عدد من الشباب حول حقهم في الانتخاب.

image

ريهام الكحلوت (31 عاما)

خريجة علوم طبية مخبرية

  • بلغت السن القانوني للانتخاب بعد أشهر فقط من انتخابات يناير 2006، والآن أنا محرومة من ممارسة حقي الانتخابي منذ 13 سنة.
  • من السيئ الحرمان من أي حق، فكيف إن كان هذا الحق هو اختيار من نراهم أهلا لتمثيلنا أو اختيار البرنامج الذي نراه على قدر كاف من المسؤولية لتقديم مستقبل أفضل لنا كشباب وتقديم مستقبل أفضل للوطن.
  • لكن الأسوأ وفق وجهة نظري أن نشارك ونقرر ثم بعد ذلك لا نحترم نتيجة الانتخابات.
  • سأشارك في أي انتخابات قادمة؛ لأن المشاركة تعني المحافظة على حقي في اختيار من يمثلني وأرى في برنامجه ما هو أفضل.

 

image

إيهاب المغربي (20 عاما)

طالب يدرس الإعلام وتكنولوجيا الاتصال

  • من الصعب على الإنسان أن يرى حقوقه مهدورة، وهو عاجز غير قادر على فعل شيء أو تغيير واقعه.
  • سأشارك في أي انتخابات قادمة؛ لتعطشي لممارسة الديمقراطية.

 

image

آلاء الحسنات (30 عاما)

صحفية

  • من المحزن بلوغي هذا العمر وأنا لم أمارس حقي في اختيار من يمثلني، فأنا راشدة قانونيًا منذ سنوات طويلة لا أستطيع رؤية انتخابات حقيقية ومنافسة شريفة بين مرشحين يعرضون برامجهم الانتخابية لخدمتنا كمواطنين مثل أي دولة أخرى.
  • أشعر بالإحباط ونحن ورقة ضغط انتخابية في يد قادة أعدائنا (الاحتلال الإسرائيلي) الذين يتجددون ويتغيرون في كل دورة انتخابية، ونحن لم يمر علينا دورة انتخابية واحدة منذ أكثر من عقد.
  • حق الانتخاب برأيي من أهم الحقوق وينتج عن تحققه حقوق كثيرة.
  • نحن نعيش في حصار منذ 13 سنة ومعظم أفراد الشعب الفلسطيني يؤمنون أن الانتخابات النزيهة مرة أخرى ستكون مخرجًا للوضع الخانق الذي نحن فيه.

 

image

لؤي الجماصي (24 عاما)

خريج كيمياء عامة

  • لو جرت انتخابات في العام 2013 لكانت هي المرة الأولى لي للمشاركة فيها كوني بالغا حينها السن القانوني للانتخابات.
  • أشعر بالغيرة والقهر من الغرب عندما ينتخبون كل مدة من الزمن في انتخابات جديدة، وقياداتهم همها إرضاء جمهورهم المدني على عكسنا تمامًا.
  • سأشارك وبقوة؛ لأنني أريد تغييراً وتحسناً للأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

 

image

نادين الداية (26 عاما)

مترجمة

  • منذ ثماني سنوات تقريبًا أصبحت قادرة على ممارسة حقي الانتخابي، وأنا غير راضية أبدًا عن الوضع الحالي.
  • من حقي اختيار الشخص الذي يحكم ويعطي قرارات لمصلحة الشعب.

image

علي أبو شنب (22 عاما)

طالب جامعي

  • لم يكن لدي فرصة للمشاركة في الانتخابات سابقًا لصغر سني بالنسبة للعمر المحدد للانتخابات.
  • الآن أشعر بالأسف وأنا أتابع دولا مجاورة ودول العالم وهم يمارسون العملية الانتخابية.
  • أود المشاركة في الانتخابات لأختار من سيطور المجتمع ومن سينظر بعين المسؤولية تجاه الشعب وخاصة فئة الشباب والخريجين.

image

 

هديل الطيبي (31 عاما)

معلقة صوتية

  •  من المؤسف أن تمر سنين طويلة دون ممارسة الحق في الانتخاب ولو لمرة واحدة.
  • أرغب بالمشاركة في أي انتخابات قادمة؛ لأن هذا حقي المشروع.
  • أوصي أيا كان من يتولى إدارة الوطن بالاقتداء بسيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في الحكم، وأؤكد أن النزاعات السياسية الداخلية لا تضفي على المشهد إلا مزيدا من الأسى والألم لأبناء الشعب.

image

 

 

صلاح عبد العاطي

رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني

  • يوجد مليون ناخب جديد أضيفوا إلى قوائم الناخبين بعد مرور 14 عامًا كاملةً دونما أي انتخابات.
  • حق الانتخاب والخيار حق من حقوق الإنسان وثابت في المعايير الدولية والقانون الأساسي الفلسطيني.
  • يجب أن تكون الانتخابات دورية ومتزامنة في المجالس التشريعية والرئاسية والمجالس المحلية ومجالس الطلبة.
  • "كيف يمكن الحصول على هذا الحق؟" الأصل أن توفر السلطة هذا الحق للمواطنين، وتضمن دورية الانتخابات ونزاهتها، والأصل أنه في حال الانقسام أن يكون هناك ضغط شعبي من أجل إجراءات الانتخابات.
  • الانتخابات جزء من عملية التحول الديموقراطي وهي أساس في عملية المساءلة المجتمعية، وأساس في اختيار القيادات، وأساس في تنافس البرامج السياسية في إطار من التعددية التي تضمن تنوع ووحدة المجتمع، وهي فرصة لتجديد المؤسسات وضمان احترام حقوق الإنسان.
  • مشاركة الشباب السياسية مهمة جدًا كونهم جزءا أصيلا من المجتمع، والأصل أن ينعموا بالمشاركة السياسية، وأن يحظوا بحصتهم في مواقع صنع القرار، وهذا أساس لمشاركة الشباب داخل المجتمع، وهي حق منصوص عليه في الأعراف والقوانين الدولية.
  • نتحدث عن مليون ناخب حرموا حتى الآن من الانتخاب، وهو انتهاك للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وحقهم في المشاركة السياسية، بالانتخاب والترشح وحقهم في الوظائف العمومية وحقهم في الحصول على كل الوثائق الثبوتية، وغيرها من انتهاكات بحق قطاع واسع من الشباب الفلسطيني.
  • على الشباب أن يضغطوا باتجاه إصلاح النظام السياسي الفلسطيني وتحقيق الوحدة، وبلورة لوبي شبابي قادر على تشكيل قائمة شبابية انتخابية لضمان حالة الانتخابات، وأن يضمنوا وجودهم في مواقع صنع القرار، وضمان مشاركتهم السياسية.