قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن عملية حد السيف وما أظهرته من نتائج أمنية فائقة ستظل كابوساً يلاحق قادة الاحتلال.
وعدّ الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تغريدة عبر له "تويتر" اليوم الاثنين، العملية أنها تعكس يقظة رجال المقاومة وقدرتهم العالية على كشف مخططات الاحتلال ووقوفهم بالمرصاد لإفشالها وتحطيم أهدافها.
وأكد القانوع، أن حظر الرقابة العسكرية يدلل على حجم الضربة وحالة الذهول والصدمة التي أصابت المنظومة الأمنية لدى الاحتلال.
وكشف برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة القطرية أمس الأحد، شهادات وتسريبات ولقطات حصرية لعملية تسلل وحدة إسرائيلية إلى غزة، وفشلها في زرع منظومة تجسس لاختراق شبكة اتصالات المقاومة في غزة.
وأظهر البرنامج تمكن مهندسي القسام من اختراق أجهزة الوحدة الإسرائيلية والسيطرة على تسجيلاتها، مما مكنهم من التعرف على عناصر الوحدة، وأماكن تدريبهم، وأدوارهم ومسار رحلتهم.
وأثبتت التحقيقات أن الوحدة الإسرائيلية استخدمت معدات دخلت غزة بغطاء منظمة إنسانية دولية.