فلسطين أون لاين

خطوات الوقاية من "مرض سل الزيتون"

...
صفاء عاشور

يولي المزارعون في قطاع غزة أشجار الزيتون الكثير من الاهتمام، لحمايتها من العديد من الأمراض التي قد تصاب بها، ومنها مرض تعقد أفرع الزيتون البكتيري المعروف بسل الزيتون.

مرض تعقد أفرع الزيتون البكتيري من أخطر الآفات على محصول الزيتون، ووفقًا لإفادة المهندس الزراعي م. حسام أبو سعدة، هو منتشر في منطقة شمال غزة.

ويقول أبو سعدة لصحيفة "فلسطين": "هذا المرض خطير يجب الاحتراس منه باتباع سبل الوقاية، التي من أهمها: أخذ عقل التكاثر من أشجار سليمة، وتعقيم أدوات المشتل وأدوات التطعيم والمقصات وغيرها".

ويضيف: "من الضروري عدم نقل الأشتال من محافظة إلى أخرى أو من مشتل إلى آخر إلا بعد الفحص والمتابعة، وقطف محصول الزيتون بالطرق السليمة: اليد والسلالم، وعدم استخدام العصي والأدوات الحادة التي تتسبب في كسر الأفرع والقمم النامية".

ويشدد أبو سعدة على ضرورة تقليم الأشجار بعد قطف المحصول، وإزالة الأفرع الجافة والمريضة، ورش أشجار الزيتون بمحلول بوردو (شيد بمعدل 1 كيلوجرام، وجنزارة بمعدل 1 كيلوجرام، على 100 لتر ماء).

ويتابع: "يضاف 10 لترات ماء دافئ إلى 1 كيلوجرام جنزارة ثم التقليب حتى الذوبان، ثم يضاف 10 لترات ماء دافئ إلى 1 كيلوجرام شيد، ثم تقلب حتى الذوبان، وبعدها يضاف 80 لتر ماء إلى 10 لترات من محلول الجنزارة، ويضاف 10 لترات من محلول الشيد، ثم التصفية والرش على مختلف أجزاء النبات".

ولابد من إضافة الأسمدة العضوية المتحللة والسوبر فوسفات خلال كانون الأول (ديسمبر) –وفق إفادة أبو سعدة- ورش مادة الكوسايد بمعدل 3 جم على لتر خلال كانون الأول (ديسمبر) وكانون الآخر (يناير)، أما خلال أشهر الربيع فيجب رش مبيد دورسبان بالتبادل مع مبيد روجر لمكافحة الحفارات والحشرات القطنية، وسوسة الزيتون، وغيرها من الآفات.

وينبه إلى ضرورة دهن جذوع الأشجار بـ(شيد 1 كيلوجرام وجنزارة 1 كيلوجرام على 10 لترات ماء)، واستخدام المصايد لذبابة ثمار الزيتون من بداية أيار (مايو)، واستخدام الأسمدة المركبة والمخصبات حسب حالة الأشجار خلال أشهر الربيع.

ويختم أبو سعدة بتأكيد أهمية التخلص من الأشتال المصابة بالحرق ثم الدفن في أماكن بعيدة، أما الأشجار المصابة إصابة محدودة فيفضل التقليم حسب الحالة، ثم حرق الأجزاء المصابة ودفنها، ومتابعة العمليات السابقة الذكر بكثافة.