أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحكم الصادر عن المحكمة الصهيونية اليوم بحق الشيخ رائد صلاح، وعدّته حكمًا سياسيًا جائرًا، وحلقة جديدة في المخطط الصهيوني للهجوم على المسجد الأقصى المبارك والمدافعين عنه من المرابطين والمرابطات.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن هذا الحكم الصهيوني المخطط له يتطلب وقفة جادة من المؤسسات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان، ويدعو إلى تحرك عاجل من الدول العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني المرابط فيه.
وقالت الحركة إن مساعي الاحتلال لسجن ونفي المرابطين والمدافعين عن المسجد الأقصى لن تنجح في حصاره، وتنفيذ مخططات تهويده، وإن شعبنا سيبقى مدافعًا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وعن كل المقدسات بروحه ودمه.
ووجهت الحركة التحية إلى الشيخ رائد صلاح الذي يقف على رأس المدافعين والمرابطين عن المسجد الأقصى المبارك، ولم تزده الملاحقات الإسرائيلية والسجن إلا عزيمة وإصرارًا.