أكد ملك الأردن عبد الله الثاني أن علاقة بلاده مع (إسرائيل) تمر اليوم بأسوأ حالاتها، وأن ما يعرف بالربيع العربي قاده شباب اشتد إحباطهم وأرادوا البحث عن فرص.
وأوضح خلال جلسة حوارية نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بنيويورك، أن المشاكل "التي نواجهها مع (إسرائيل)هي ثنائية، جزء منها يتعلق بالشؤون السياسية الداخلية".
وأضاف "أنا أتفهم ذلك، ولكن ليس على حساب شيء كافح والدي ورئيس الوزراء الراحل رابين لإنجازه كرمز للأمل والفرص للأردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين وآخرين".
وردا على سؤال عما إذا كان حل الدولتين ما زال قائما، قال الملك الأردني "إنه سؤال مهم جدا. هل وصلنا إلى نقطة اللاعودة؟ وما هو البديل؟ أعتقد أن النساء والرجال الصالحين بإمكانهم إعادة الزخم بالاتجاه الصحيح".
ولفت إلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للمضي قدما، ويمثل الفرصة الأخيرة، وأنه "بمرور كل عام يزداد الأمر تعقيدا وتزداد الأمور صعوبة على الفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدما معا"
وتحدث الملك الأردني كذلك ردا على سؤال عن الاحتجاجات التي تشهدها بعض دول الشرق الأوسط، وهل تختلف هذه المرة عن موجة الاحتجاجات التي شهدها العالم العربي قبل ثماني سنوات.