وصل فريق اتحاد الشجاعية لمرحلة مهمة من المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم بعدما ختم مرحلة الذهاب في المركز الثاني برصيد (20) نقطة بفارق (5) نقاط عن المتصدر خدمات رفح.
وبات اتحاد الشجاعية أمام خيارين في مرحلة الإياب من أجل اتخاذ قرار مناسب يلبي طموح الفريق في الموسم الحالي.
ويتمثل الخيار الأول في مواصلة طريق المنافسة على لقب الدوري وتوفير المتطلبات اللازمة ومنها التعاقد مع (3) لاعبين على الأقل لتدعيم بعض الخطوط وتقوية صفوف الفريق إضافة لتهيئة الأجواء المناسبة لذلك على كل المستويات.
أما الخيار الثاني فيكمن في أن يكتفي الشجاعية بما حققه من نقاط في الدور الأول ويُضحي بكل ما بذله اللاعبون ويعتمد على اللاعبين الصغار والناشئين في مرحلة الإياب لإعطاء بعض اللاعبين الفرصة المناسبة دون أن يتمكن من المنافسة، وهو ما يتطلب الإعلان الرسمي ومصارحة الجماهير بعدم القدرة على توفير متطلبات الخيار الأول وهو المنافسة على لقب الدوري.
ومنذ عدة مواسم لا زال اتحاد الشجاعية يبحث عن الفرصة المناسبة لاستعادة قوته والعودة لمنصات التتويج لا سيما أن الفريق هذا الموسم حقق نتائج قوية جعلته منافساً بقوة على اللقب لكن مرحلة الإياب تتطلب العمل والتركيز الأكبر من جميع عناصر منظومة الشجاعية لذلك ستجد إدارة الشجاعية نفسها مضطرة لمواصلة العمل وتهيئة ظروف الفريق نحو الأفضل في طريق المنافسة على ألقاب هذا الموسم.